استجابة لنداء اللجنة الشعبية في مدينة قلنسوة، دعت الحركة الاسلامية ابناء شعبنا في قرانا ومدننا العربية الى مد يد العون وتقديم المساعدات المالية للعائلات العربية التي نكبت بهدم احد عشر بيتا يوم الثلاثاء الماضي، وذلك عن طريق اللجنة الشعبية المحلية في مدينة قلنسوة.
ان قيمنا الاسلامية والعربية والإنسانية تحتم علينا الا نترك اهلنا يواجهون مصابهم لوحدهم، وان مصيرنا الواحد يستدعي موقفا وحدويا نتحمّل فيه مسؤولية مواجهة سياسات حكومة اسرائيل العنصرية الهدامة، ارضاء لناخبيها المتطرفين كارهي العرب.
لقد تكررت عمليات الهدم في النقب والجليل والمثلث والمدن المختلطة، وكما يبدو فإنها ستستمر مستقبلا ما لم نقف صفا واحدا ونتصدى لها.
لقد ساهمت الحركة الاسلامية سابقا في عدة حالات في تخفيف اعباء هدم البيوت من خلال الدعم المالي، وكذلك الدعم القانوني من خلال مؤسسة صمود للأرض والمسكن، وهي اليوم تدعو الى تفعيل آلية دائمة لانشاء صندوق مالي للدفاع عن الارض والمسكن، وليكن هذا الصندوق نواة لصندوق قومي عربي تستند عليه لجنة المتابعة العليا في قيادة النضال السياسي الشعبي والاعلامي في المرحلة القادمة.
ان الحركة الاسلامية اذ تستجيب لنداء الواجب في قلنسوة، تطمح ان تتفاعل كل الاطر السياسية والاجتماعية والأهلية والرسمية العربية، لتنفيذ انشاء الصندوق الداعم لقضايا شعبنا حاضرا ومستقبلا دون استثناء في النقب والمثلث والجليل والمدن المختلطة في المرحلة القادمة.
بناء عليه فستسعى الحركة الاسلامية الى تفعيل حملة التبرعات بالتنسيق مع اللجنة الشعبية في قلنسوة ومؤسسة صمود للأرض والمسكن وكوادرها المحلية بالتعاون مع كافة الاطر القطرية والمحلية.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من فرَّج عن أخيهِ كُربةً من كُرَبِ الدنيا فرَّج اللهُ عنه كُربةً من كُرَبِ يومِ القيامةِ"
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36