أبعدت لجنة سلوكيات المهنة البرلمانية، اليوم الأربعاء، النائبتين عايدة توما سليمان وإيمان خطيب عن الكنيست لمدة شهرين. ويعطي القرار حق التصويت فقط.

وقالت النائبة عايدة توما سليمان في فيديو نشرته على مواقع التواصل ان هذا الاجراء هو بمثابة "عملية اخراس ممنهجة انتقلت من الحكومة وذراعها التنفيذية، الشرطة، الى أروقة الكنيست". واوضحت ان القرار اتخذ بسبب قيامها بنشر شهادات لأطباء مستشفى الشفاء في غزة يروون ما يمر عليهم، بما في ذلك القصف في محيط المستشفى، وهي شهادات نشرت في العالم. 

النائبة إيمان خطيب ياسين: "الاعتذار" لم يجنبها الابعاد 

النائبة توما سليمان: "سأواصل اسماع صوتي من على كل منبر"

وقالت: "هذا هو "الجُرم" الذي ارتكبته. عمليًا هم لا يريدون سماع أي صوت ينبّه الى خطورة الحرب وويلاتها". وتابعت: "الحصانة البرلمانية اعطيت كي يتاح لنا ان نتحدث بحرية وان ننتقد بحرية وان نشير الى مخاطر وان نحذر من امور. وعمليًا تقول لجنة السلوكيات ليس لديك الحق ان تقولي سوى ما نطلب منك ان تردديه، وأي تغريد خارج سرب الاجماع على الحرب مرفوض ويجب ان نخرس هذا الصوت". 

واعتبرت توما سليمان ان هذا "جزء من الحملة التي تشن على جماهيرنا العربية وعلى كل صوت يهودي ديمقراطي رافض للحرب": "ساواصل الدفاع عن المواقف الانسانية التي أؤمن بها. مواقفنا انسانية. مواقفنا سياسية صحيحة. نحن ضد الحرب وضد المس بالمدنيين وسنسمع ذلك من على كل منبر، في الكنيست او خارج الكنيست"، كما قالت.

ويشار الى ان ابعاد النائبة إيمان خطيب ياسين جاء على خلفية تصريحاتها التي شككت فيها بالرواية الاسرئايلية لما جرى في 7 اكتوبر. وقد اعتذرت عنها في الكنيست وقالت انه تم فهمها بالخطأ وان ما حدث في 7 اكتوبر هو عار. ومع ذلك لم يجنبها هذا القول قرار الابعاد.