قال المرصد الأورومتوسطي، اليوم الخميس، ان القوة النارية التي استخدمتها إسرائيل في حربها على غزة تعادل 3 قنابل نووية. وأكد ان هذا القصف العنيف يهدف الى خلق حالة من التهجير والتشريد لأهالي القطاع. وأضاف ان الجيش الإسرائيلي نفذ بغزة أكثر من 1000 ضربة بالفوسفور الأبيض المحرم دوليًا.

وبالمقابل، أعرب مدير وكالة الأونروا عن "قلقه" إزاء ظهور الأمراض المنقولة عبر المياه في غزة.

 وفيما يتواصل القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع، الى جانب الاشتباكات على الأرض في عدة محاور، افادت مصادر من داخل مستشفى الشفاء ان القوات الاسرائيلية اقتحمت أقسامًا من المستشفى مرة أخرى هذا اليوم، الى جانب اقتحام الجرافات من المدخل الجنوبي للمستشفى.

وقال مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة: "صرنا ننتظر الموت البطيء في ظل صمت عربي ودولي مطبق"، مشيرًا الى ان المستشفى لم يعد قادرًا على مداواة الأطفال لعدم توفر الدواء وكل من يمرض في القطاع سيموت. واوضح ان "المستشفى مظلم تماما لغياب الكهرباء والاحتلال يعمل على تخريبه".

آثار القصف الإسرائيلي لمنزل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة

ومن جهتها قالت منظمة هيومن رايتس ان إسرائيل لم تقدم أي دليل حتى الآن يبرر اقتحام "الشفاء". وأضافت ان المستشفى عمليًا فقًدَ وضعه المحمي قانونًا.

وأظهرت البيانات الرسمية ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بداية الحرب إلى 11,500، بينهم 4,710 أطفال و3,160 امرأة، وإصابة 29,800. وقالت وزارة الصحة إنها تواجه منذ ايام تحديات في تحديث أعداد الضحايا بسبب انهيار الخدمات والاتصالات في مستشفيات الشمال.

وكانت مجموعة الاتصالات الفلسطينية قد اعلنت، في وقت سابق من اليوم، عن توقف خدمات الاتصال والإنترنت بشكل كامل في قطاع غزة.

قصف منزل اسماعيل هنية

وقال الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن طائرات مقاتلة إسرائيلية قصفت منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في غزة، بادعاء ان حركة حماس استخدمت منزل هنية في غزة لتوجيه هجمات ضد الإسرائيليين.

وأوضح الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن منزل هنية "استُخدم كبنية تحتية إرهابية وكثيرا ما كان بمثابة نقطة التقاء لكبار قادة حماس لتوجيه الهجمات الإرهابية ضد المدنيين الإسرائيليين وجنود الجيش الإسرائيلي".