أخبارنا

تحركات عربية واسلامية ودولية لوقف اطلاق النار

اتصالات واجتماعات مع الدول الدائمين في مجلس الأمن تبدأ بموسكو وبكين ● قادة البريكس يناقشون الصراع الفلسطيني الاسرائيلي

عقدت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الثلاثاء، اجتماع في موسكو مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، لمناقشة الحرب على غزة. وتواصل اللجنة زياراتها ومحادثاتها مع الدول الأعضاء بمجلس الأمن للضغط من أجل وقف إطلاق النار، كانت قد بدأتها امس في بكين.

وندد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال الاجتماع "بكل مظاهر الإرهاب التي تنتهك القانون الدولي". وبدوره قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أنه لا يمكن الحديث في هذه المرحلة عن مستقبل غزة، قبل وقف إطلاق النار وكافة أشكال العنف ضد المدنيين والمناطق المدنية، لكن من المهم عند التفكير في اليوم الذي يلي هذه الحرب ألا يقتصر الحل على غزة فقط، فلا توجد طروحات مقبولة خارج سياق الدفع بحل شامل على أساس حل الدولتين.

الاجتماعات في الصين

زيارات للدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن

وبالمقابل قال مصدر بوزارة الخارجية التركية، اليوم الثلاثاء، إن مجموعة تشكلت حديثا تضم مسؤولين كبارا من عدة دول إسلامية تقوم بزيارات للدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وبلدان أخرى للدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وتشكلت المجموعة في وقت سابق من الشهر الجاري في قمة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بالرياض، وتضم وزراء خارجية وممثلين عن تركيا وقطر ومصر والأردن ونيجيريا والسعودية وإندونيسيا والسلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى أمين عام منظمة التعاون الإسلامي.

وقال المصدر إن المجموعة بدأت محادثات مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، وهم الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا، حيث زارت العاصمة الصينية بكين، أمس الإثنين، وستزور دولا أخرى أيضا. وأوضح أن المجموعة ستلتقي رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارتين لبريطانيا وفرنسا غدا الأربعاء.

قادة البريكس 

من جهة أخرى، قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيناقش الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مع قادة دول البريكس في مؤتمر عبر الفيديو، اليوم الثلاثاء، ومن المتوقع أن تصدر المجموعة بعد ذلك بيانا مشتركا.

وذكر دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين أن مجموعة البريكس يجب أن تسمِع صوتها للعالم.

رؤية غوتيريش لما بعد الحرب

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، رفض إقامة نظام حماية تحت رعاية الأمم المتحدة في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الحالية.

وقال غوتيريش في مؤتمر صحفي، أمس الاثنين، إنه لا يعتقد "أن نظام حماية تحت رعاية الأمم المتحدة في غزة هو الحل"، ودعا، عوضا عن ذلك، إلى مرحلة انتقالية تشارك فيها أمريكا والدول العربية، بحسب بيان صحفي للأمم المتحدة.

وأضاف غوتيريش "على الجميع أن يجتمعوا لتهيئة الظروف اللازمة لعملية انتقالية تسمح بسلطة فلسطينية قوية تتولى المسؤولية في غزة، ومن ثم -وبناء على ذلك- يكون التحرك أخيرا، وبطريقة حازمة لا رجعة فيها، نحو حل الدولتين على أساس المبادئ التي أرساها المجتمع الدولي إلى حد كبير، والتي حددتُها مرارا وتكرارا".

وأكد غوتيريش أنه يعتقد "أننا بحاجة إلى نهج متعدد الأطراف تتعاون فيه مختلف البلدان والكيانات"، مشيرا إلى أنه "بالنسبة لإسرائيل، تعد الولايات المتحدة بالطبع هي الضامن الرئيسي لأمنها، أما بالنسبة للفلسطينيين، فتعتبر الدول المجاورة والدول العربية في المنطقة ضرورية".

bar_chart_4_bars مقالات متعلقة

بيان: اعتداء وحشي على الزعيم الوطني مروان...

2024/10/27 21:33

شروط الجيش لوقف الحرب مع حزب الله

2024/10/14 13:58

طبيعة الرد الإسرائيلي على إيران؛ "الفجوات...

2024/10/11 10:05

مقتل 3 جنود في تفجير عبوة ناسفة شمال القطاع

2024/10/10 20:48

إيطاليا تستدعي السفير الإسرائيلي بعد إطلاق...

2024/10/10 18:36