صرح مسؤول أمني رفيع، اليوم الجمعة، بان ضغوطا دولية تمارس على إسرائيل للتراجع عن المرحلة التالية من العملية البرية في جنوب قطاع غزة، وذلك في اعقاب التوصل الى هدنة ووقف مؤقت لاطلاق النار.
وحسب ما قاله المسؤول، فان اسرائيل ترفض ذلك. وقال: الحكومة قررت ضرورة تحقيق أهداف الحرب، وإعادة المخطوفين إلى ديارهم. تفكيك حماس أسهل من إعادة المخطوفين. ويجب القيام بكل شيء وإعادة الجميع إلى منازلهم".
وتحشى اسرائيل من زيادة هذه الضغوط في حال تم فتح معبر رفح امام الصحفيين ودخول وسائل اعلام الى القطاع لنقل صورة ما حدث خلال الفترة منذ بدء الحرب. ومن شأن نقل صور الدمار والفظائع زيادة الضغوط الدولية.
ويشار الى ان وزارة الأمن ورئاسة هيئة الأركان يدعمان استمرار العملية البرية، بدعم من رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" ورئيس جهاز الاستخبارات "الموساد".
وكان وزير الأمن، يوآف غالانت، قد قال أمس إن وقف الأعمال القتالية لن يدوم طويلاً: "ستكون هذه استراحة قصيرة، ومن بعدها سيستمر القتال بكثافة، وسنمارس الضغط لإعادة المزيد من المخطوفين". وتوقع ان تستمر حرب اسرائيل على غزة لمدة "شهرين آخرين"، بحسب قوله.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48