قدم النائب طلب أبو عرار شكوى ظهر اليوم (الاحد) في شرطة البلدات "عيروت"، ضد مراسلة موقع "معاريف" كارني الداد بتهمة التحريض على العنف والقتل.

 وجاءت الشكوى ضد المراسلة لمقال نشر الجمعة الماضية في موقع "معاريف"، بعنوان " عش الافاعي السامة للحركة الإسلامية: الوسط البدوي يتغير وإسرائيل تؤخر الرد"، وتصف الكاتبة عرب النقب، باوصاف لا تليق، كلها سلبية، من عدم تنفيذهم للقانون، وحتى انهم سارقون، ووصفتهم باوصاف عدة لا تليق بصحفية، وصبت جم كراهيتها عليهم، من خلال مغالطات لا تقع فيها خبيرة مثلها الا متعمدة، وقد سردت اقوالها المغلوطة، من اجل التحريض، وتشويه سمعة العرب، ووصل بها الحد الى ان تطلب من حكومة إسرائيل بالدخول لهدم البيوت بواسطة دبابات.

كما تتقول على النائب طلب أبو عرار، وعلى أم الشهيد يعقوب أبو القيعان كلام عار عن الصحة، وتقول ان أبو عرار لا يريد ان تسود إسرائيل في النقب، ويريد سيادة غير إسرائيلية، وهذا امر عار عن الصحة، لم يصدر عن النائب طلب ابو عرار، وان ام الشهيد قالت:" دولة الاحتلال قلت ابني"، علما ان الام تقول "دولة الاحتلال" رغم ان أقوال الام صحيحة لو قالتها، بينما تذكرها الصحافية لإقناع القارئ ومتخذي القرار ان العرب لا يعترفون بالدولة.

 وجاء في المقال:" بدل القتل، او على الأقل طرد الخونة، بقوا هنا بيننا". كما ذكرت اكاذيب عن ام الحيران، كي تثبت للقارئ اليهودي ان العرب لا يريدون حلولا من منطلقات غريبة. وذكرت في مقالها:" ان حرب البدو على الارض من منطلقات عنصرية وقومية، وهم من لا يريدون السيادة الإسرائيلية على الارض، وهم أنفسهم لا يقبلون السيادة الإسرائيلية على المنطقة، وهم (البدو) لا يريدون قانونا وهذا يعمل معهم بشكل عظيم".

ودعت لطرد سكان ام الحيران بشكل جماعي، ليرتدع البدو على حد علمها.

وان كانت تتصعب الدولة في هدم البيوت بالآليات الموجودة، يجب الدخول للقرى بالدبابات.

وفِي رد النائب طلب ابو عرار، قال حول الشكوى، والمقال:" المقال عنصري تحريضي، يدعو للقتل والتهجير، وتطرح فيه افكار حركة "كاهانا" المحظورة.

علما ان الكاتبه تتعاطف في كتاباتها مع سكان مستوطنة "عمونا". فالشكوى هدفها ردع الصحافيين المتطرفين من التهجم علينا كعرب ليل نهار".