توقفت السياحة منذ اندلاع الحرب على غزة، ليس في اسرائيل فقط، انما في الدول المجاورة. وبدأ السياح يتجنبون زيارة منطقة الشرق الأوسط، ما يشكل "خطرا على قطاع السياحة في بلدان مثل الأردن ولبنان ومصر تعتمد إلى حد كبير على السياحة لدعم خزينتها".
وقال تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية ان عدد السياح إلى مدينة البتراء في الأردن، التي زارها 900 ألف سائح العام الماضي، تراجع بشكل واضح الشهر الماضي عما كان عليه في أكتوبر/تشرين الأول المنصرم.
ونقل تقرير "الفرنسية" عن دليل سياحي قوله: "للأسف لو زرت البتراء الآن لن ترى سوى عددا قليلا من الزوار"، مضيفا أن "الرحلات المنظمة التي تشمل وجهات عدة، وتجمع الأردن والضفة الغربية وإسرائيل، توقفت تمامًا، وألغيت العشرات من الحجوزات، خصوصا لمجموعات قادمة من الولايات المتحدة".
كما نقل التقرير عن أحد موظفي الاستقبال في فندق قصر البتراء قوله "عدد الزوار في الفنادق الرئيسية انخفض ما بين 25% و50%، بينما بعض الفنادق الصغيرة ليس فيها أحد".
وفي مصر تم الغاء نصف الحجوزات التي كانت مقررة لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وشهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أوليفييه بونتي من شركة "فورورد كييز" التي تحلّل بيانات السفر، قوله: "أدت الحرب إلى توقف طلبات السفر إلى إسرائيل"، بالإضافة الى "تأثير مضاعف على الوجهات المجاورة، حيث تعاني دول الشرق الأوسط من انخفاض كبير في الحجوزات الجديدة". وأضاف أن بعض السياح استبدلوا وجهات سفرهم المعتادة كمصر وتركيا بوجهات أخرى في جنوب أوروبا مثل إسبانيا واليونان والبرتغال.
وكان تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" نشر الشهر الماضي، أشار إلى حدوث انخفاض حاد في عدد الرحلات من وإلى مطار بن غوريون بلغ نسبته 80% قياسًا إلى العام الماضي، في حين ألغت شركات طيران دولية عديدة خطوط رحلاتها حتى إشعار آخر.
2024/10/10 18:21
2024/09/26 07:36
2024/09/16 08:27
2024/09/12 14:08
2024/09/02 10:54