تتعرض مدينة خانيونس الى قصف عنيف مكثف وأحزمة نارية. وتجددت الغارات الاسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، بالتزامن مع القصف المدفعي المكثف والمستمر على شمال مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وتشن القوات الاسرائيلية غارات مكثفة ومتتالية على جنوبي قطاع غزة وتحديدا خانيونس، لتطال مناطق ومنازل مأهولة بالسكان فيما تحول الغارات دون وصول طواقم الإسعاف إلى مناطق القصف نتيجة الأحزمة النارية الشديدة.
ولا يقتصر القصف على خانيونس، انما يطال أيضًا رفح التي يجري الطلب من السكان في بقية المناطق النزوح إليها باعتبارها "منطقة آمنة" لن يطالها القصف. كذلك تعرضت مناطق في شمال القطاع الى غارات عنيفة.
الأونروا: كل القطاع غير آمن
وقال مدير عمليات الأونروا في غزة، قبل قليل: "حتى في رفح، يُجبر الناس على الفرار بسبب القصف المستمر"، مضيفًا ان "الناس يستنجدون من أجل الحصول على مكان آمن، وليس لدينا ما نقوله لهم".
كل ذلك يجري ضمن خطة تهجير لجعل كل سكان غزة نازحين (اقرأ خبرًا منفصلاً عن الموضوع في أخبارنا). ونشر الجيش الاسرائيلي أوامر جديدة لسكان غزة بإخلاء نحو 20 منطقة أو مربعا سكنيا في قطاع غزة، مع وجود ثلاثة أسهم على خريطة تشير جميعها جنوبا إلى المكان الذي يجب أن يذهب إليه الناس، في حين يؤكد مسؤولو الأمم المتحدة أن من الصعب الاستجابة لهذه الأوامر في الوقت المطلوب نظرا لعدم توفر خدمة الإنترنت والكهرباء التي لا يمكن الاعتماد عليها.
وقالت مصادر اسرائيلية ان هذا اليوم هو الأكثر عنفًا من حيث القصف على مناطق في قطاع غزة، وكذلك من حيث الاشتباكات على الأرض بين القوات الاسرائيلية والمقاتلين الفلسطينيين.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48