وُصف اللقاء الذي عقد مساء اليوم الثلاثاء، بين كابنيت الحرب بمشاركة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وبين عائلات المختطفين وكذلك مختطفين تم الإفراج عنهم مؤخرًا، بـ"الصاخب". وسادت في الاجتماع حالة من الغضب بين ذوي المختطفين في غزة، وسباب وشتائم وصراخ، حتى ان بعضهم ترك الاجتماع وانسحب احتجاجا على عدم الرد على أسئلتهم واعائهم الأجوبة.
وقال نتنياهو إنه "لا يمكن إعادة المختطفين الآن"، موجهًا سؤالا الى المشاركين "إذا كان أي منهم يتصور أنه لو كان هناك مثل هذا الاحتمال، هل هناك من سيرفضه".
ولم يتقبّل اهالي المختطفين هذا الجواب، وقال أحدهم لنتنياهو "انكم بهذا انما تعرضون المختطفين الى الخطر"، في اشارة الى القصف العنيف الذي يتعرض له قطاع غزة.
وتخلل الاجتماع شتائم وسباب، وقال نجل أحد المختطفين وهو يكيل السباب: "إنهم لا يفهمون الوضع". وعندما قال نتنياهو "ليس نحن الذين أوقفنا صفقة التبادل، انما حماس" اجابه أحد عائلات المختطفين: "هذا هراء"! وفي تسجيل آخر تم تسريبه من الاجتماع، قالت مشاركة من العائلات موجهة كلامها لنتنياهو: "لقد وعدت بالقضاء على حماس... لكنك فشلت".
وشارك في الاجتماع أيضًا مختطفون تم الإفراج عنهم مؤخرًا في صفقة التبادل. وهؤلاء أثاروا "مخاوف من أن تؤدي غارات الجيش الإسرائيلي إلى الإضرار بالمختطفين الذين ما زالوا هناك". ورد نتنياهو عليهم: "سيكون ذلك جزءا من الاعتبارات، لكن يجب أن نستمر في المناورة البرية، هذه هي الطريقة الوحيدة للضغط على حماس".
ويشار الى ان رئيس الحكومة قرأ كلمته من ورقة مكتوبة ورفض الاجابة على الكثير من اسئلة ذوي المختطفين.
وكان غال هيرش، المسؤول عن ملف المختطفين، ان الهدف هو اعادة جميع المختطفين الى اسرائيل، حيث اعلنت اسرائيل وجود 137 مختطفًا ومختطفة ما زالوا رهن الاحتجاز في القطاع لدى حماس وفصائل أخرى.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48