أفادت تقارير اسرائيلية ان "أبو عبيدة"، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، قد "أصيب بقصف اسرائيلي في مكان تواجده في خانيونس". وقالت ان "اصابته حرجة"، فيما تم استشهاد 6 ممن كانوا معه.
ولم يصدر عن المتحدث باسم الجيش أي بيان رسمي بهذا الشأن، مما يثير الشكوك في مثل هذا النبأ، الذي قد يندرج ضمن "الحرب النفسية" وترويج الاشاعات، في محاولة اسرائيلية لاستغلال عدم ظهور أبو عبيدة على الشاشة بمقاطع مصورة منذ أيام.
الاعتراف بفشل "تحرير أسير"
وبالمقابل اعترفت اسرائيل، صباح اليوم، للمرة الأولى، بالمحاولة الفاشلة للجيش بتحرير أحد الأسرى الاسرائيلين المحتجزين لدى حماس، واصابة جنديين باصابات حرجة في العملية.
وكانت حماس قد أعلنت عن الموضوع قبل ذلك بساعات دون أن يكون أي تعقيب من قبل المتحدث باسم الجيش الذي امتنع عن أي ذكر للعملية في بيانه الصحفي اليومي، مساء امس. وقد أصدرت القسام بعد ذلك فيديو يوثق مقتل الجندي الأسير.
وقالت حماس ان الأسير، وهو جندي، قد قتل خلال الاشتباكات مع القوة الاسرائيلية التي حاولت التقدم وتم اكتشافها من قبل مقاتليها. ولفتت إلى أن الاشتباك أدى أيضًا الى إصابة أفراد هذه القوة وتدخّل الطائرات الحربية بالقصف للتغطية على الانسحاب، فيما تم السيطرة على بندقية وجهاز اتصال للقوة الخاصة الإسرائيلية.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48