تداول ناشطون على مواقع التواصل، قبل قليل، فيديو يظهر قيام القوات الاسرائيلية بتفجير مدرسة تابعة لوكالة الأونروا في بيت حانون، شمال قطاع غزة.

وبالمقابل يقوم الطيران الحربي الاسرائيليي بقصف عدة مناطق مأهولة بالسكان في محاور مختلفة من القطاع. وسقط عشرات الشهداء جراء قصف في رفح وحانيونس ودير البلح قي الجنوب، ومخيم النصيرات وسط القطاع.

ارتفاع عدد القتلى بين الجنود

وأعلن الجيش، اليوم الثلاثاء، مقتل 20 جنديا "بنيران صديقة" في قطاع غزة، منذ بدء المعارك البرية في أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وارتفع عدد القتلى بين صفوف الجيش الى 111 منذ بدء الاجتياح البري، فيما وصل عدد القتلى بين صفوف الجنود والضباط منذ 7 أكتوبر الى 435، وعدد الجرحى تجاوز الـ5,000.

معارك ضارية

وبالمقابل تتواصل المعارك الضارية على الارض. وأعلنت كتائب القسام، اليوم، انها اشتبكت من نقطة صفر مع القوات الاسرائيلية و"قتلت 11 جنديًا"، كما اعلنت استهداف آليات عسكرية مما اوقع قتلىى اضافيين واصابات، فيما اعلنت مصادر اسرائيلية ان السيطرة على خانيونس لوحدها لن تتحقق قبل 4 أسابيع من اليوم.

وافادت مصادر محلية ان معارك قوية تدور في مناطق الشمال التي كانت اسرائيل قالت بانها على وشك فرض سيطرتها عليها. لكن على ما يبدو فان هذا الأمر لن يتحقق، على الأقل في غضون أيام، كما أفادت تقارير اسرائيلية.

وضع صحي كارثي

واعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة ان 22 مستشفى خرجت عن الخدمة تمامًا في قطاع غزة و46 مركزا للرعاية الصحية. وقال ان اسرائيل "ترتكب جرائم إبادة وتطهير عرفي في القطاع وتريد ان تنهي الوجود الصحي في غزة".

وقالت مصادر محلية ان الأمراض، خاصة الطفح الجلدي، بدأت تنتشر في القطاع في ظل غياب ظروف صحية، فيما قالت منظمة الصحة العالمية ان من بين 39 مستشفى لا يعمل سوى 11 وبشكل جزئي وهي ممتلئة وتعاني من نقص شديد في الأدوية، بينما الأوكسجين غير موجود"، وان "الأمر يسوء يومًا بعد يوم".