في سابقة هي الأولى من نوعها، نظمت مجموعة من موظفي إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن،  وقفة احتجاجية أمام البيت الأبيض طالبته بوقف دائم لإطلاق النار في غزة. 

وتم تنظيم  الوقفة الاحتجاجية مساء الأربعاء (بتوقيت واشنطن)، وشارك فيها العديد من المُعينين السياسيين وموظفي الإدارة وموظفي الخدمة المدنية. كما شارك فيها أيضًا جوش بول، المسؤول السابق في وزارة الخارجية، الذي استقال من منصبه في تشرين الأول/أكتوبر الماضي بسبب خلاف مع نهج إدارة بايدن تجاه الحرب على غزة.

الصور: مواقع التواصل

وارتدى بعض المشاركين الحطة الفلسطينية وقبعات بلون العلم الفلسطيني. ووصفت المجموعة التي نظمت الوقفة الاحتجاجية الحرب الإسرائيلية على غزة بأنها "غير مقبولة". وقالت في بيان مشترك : "لقد انتهى وقف إطلاق النار المؤقت قبل 13 يومًا، وشعرنا بالفزع عندما رأينا الاستئناف الكامل لعمليات القتل والتهجير والقصف للمدنيين الفلسطينيين في غزة،  ولم يكن التوقف المؤقت لهذا العنف كافيًا على الإطلاق. يجب أن نتحرك بشكل عاجل لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح وتحقيق اتفاق فوري ودائم لوقف إطلاق النار وعودة جميع الرهائن".

وأضاف البيان: "الشعب الأمريكي والمؤسسات المحترمة مثل الأمم المتحدة يطالبون بوقف إطلاق النار، لكن هذه الإدارة لم تستمع بعد. نطالب الرئيس بايدن وأعضاء مجلس الوزراء بالتحدث: الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن والوقف الفوري للتصعيد الآن".

وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية في وقت يتزايد فيه الإحباط الداخلي بين الموظفين داخل إدارة بايدن بشأن كيفية رد الرئيس في أعقاب 7 اكتوبر.

وفي الشهر الماضي، وقع أكثر من 700 من الموظفين والمعينين السياسيين على رسالة تدعو الرئيس الأمريكي إلى دعم وقف إطلاق النار. وتم التوقيع على الرسالة من قبل الموظفين الذين يعملون في أكثر من 30 إدارة ووكالة، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي وناسا.