قررت سلطة المطارات، اليوم (الاثنين)، تسريح نحو 600 من العاملين في مطار اللد (بن غوريون) في اجازات غير مدفوعة الأجر، بالاضافة الى تقليص نسبة  وظائف 1,000 مستخدم آخر إلى نحو 75% من الوظيفة.

ويعمل في مطار اللد (بن غوريون) 4,600 مستخدم، لكن بعد هذه القرارات سيبقى حوالي 3,000 مستخدم فقط في وظيفة كاملة، بعد تقليص وظائف حوالي 1,000 منهم إلى وظائف جزئية، بالاضافة الى تسريح عمال.

وتأتي هذه الخطوة في اعقاب الانخفاض الحاد في حركة الطيران من وإلى إسرائيل نتيجة الحرب، ووقف العديد من شركات الطيران العالمية رحلاتها الجوية الى اسرائيل.

ويأتي ذلك بالرغم مما شهده المطار خلال الأسبوعين الماضيين من انتعاش في حركة الطيران. ولكن لا شك أنه حتى خلال عيد الفصح لن يصلوا إلى الأرقام التي تبرر تشغيل 4,600 مستخدم.

وقالت سلطة المطارات انه "على الرغم من الانخفاض الحاد في حركة الطيران من وإلى إسرائيل نتيجة الحرب، إلا أن سلطة المطارات امتنعت لغاية الآن عن إخراج قسم من العمال في إجازات غير مدفوعة الأجر. لكن، وعلى ضوء الأوضاع، وبالتنسيق مع نقابة العمال، تقرر إخراج قسم من المستخدمين في إجازة موسمية غير مدفوعة. وتعمل إدارة سلطة المطارات على إعادة شركات الطيران الدولية إلى إسرائيل في أسرع وقت ممكن حتى نتمكن من إعادة العمال إلى عملهم".

وكانت شركة لوفتهانزا الالمانية، التي تضم أيضًا الشركتين السويسرية والنمساوية، اعلنت عن تجديد رحلاتها الجوية من وإلى إسرائيل في 8 كانون الثاني/يناير القادم، ومن المتوقع أن تعود شركات عالمية أخرى الى الطيران من وإلى اسرائيل، بحسب تقديرات سلطة المطارات.