صبيحة هذا اليوم الخميس 9/2/2017 قام ما يُسمّى برئيس بلدية القدس ومعه الـمتطرف يودا كليك وعددا كبيرا من الـمشاركين باقتحام القصور الأموية، والإعلان عن افتتاح [مطاهر الهيكل ـ الـمغطس] على أرض القصور الأموية التاريخية والوقفية، والتي بنيت في مرحلة الفتح الإسلامي الـمبكر كدار للإمارة، وقصور للخلفاء الـمسلمين ومؤسسات إسلامية لإدارة شؤون القدس والـمسجد الأقصى الـمبارك وفلسطين قبل حوالي ألف وأربعماية عام، وهذه القصور بقيت جذورها وآثارها وبشهادة علماء الآثار اليهود أنفسهم بعد حفريات استمرت أكثر من أربعين عاما ليعلن هؤلاء العلماء بأن هذه الحفريات أثبتت أنها قصور أموية ودار الإمارة، ولا يوجد أي دليل يدلل على غير ذلك.
ورغم أن الاحتلال سيطر على هذه الـمنطقة عام 1967 وحاول أن يصادرها بحجة الحوض الـمقدس، كي يخنق الـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم الشريف من الـمنطقة الجنوبية والغربية، وكي يٌرحـّل أهله، فإنه اليوم يزحف برموز جديدة استكمالا لبرنامجه الخطير التلمودي في الاعتداء على الـمسجد الأقصى الـمبارك وأهله.
إننا هنا نسجل النقاط التالية:
[1] إن محاولة تزوير الحقائق وتزييف التاريخ لا يمكن للاحتلال أن يُغطّي الشمس بغربال، فتاريخ القصور الأموية يعرفها القاصي والداني، وتعرفها الهيئات الدولية والرسمية.
[2] لا يعني فتح [مطهرة ـ مغطس] في القصور الأموية لـما يُسمى الهيكل أنها أصبحت مقدسة لليهود.
[3] إننا نناشد العالـمين العربي والإسلامي إلى الوقوف إلى جانب دائرة الأوقاف للدفاع عن هذه القصور التي هي مسؤولية العالم أجمع.
[4] نناشد هيئة الأمم الـمتحدة واليونسكو لـمحاسبة إسرائيل على اعتداءاتها على قرارات اليونسكو والاتفاقات الدولية ومخالفتها لجميع القوانين والأعراف الدولية بهذا الخصوص.
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36