بعد تأجيل إستمر عدة اسابيع بسبب الحرب، تفتتح مع بداية الاسبوع القريب السنة الدراسية الاكاديمية في غالبية المؤسسات الاكاديمية في البلاد وذلك في ظل اجواء من التوتر بالعلاقات بين اليهود والعرب مع استمرار الحرب على غزة، كما اظهرت جليًا العديد من استطلاعات الرأي بين المواطنين عامة وبين جمهور الطلاب خصيصًا.
وحذّر المحاضر الجامعي والنائب السابق د. يوسف جبارين بشكل خاص من مخاطر السماح بحمل السلاح داخل الحرم الاكاديمي، موضحًا ان ادارات الجامعات والكليات كانت ترفض حتى الآن اتخاذ اجراءات لمنع حمل السلاح داخل المؤسسات الأكاديمية من قبل الطلاب او المحاضرين او السلك الاداري. لكنها غيّرت موقفها الآن في ظل الحرب وباتت تقول انها "لا تستطيع منع حمل السلاح داحل الجامعات".
"الحرم الأكاديمي يجب ان يبقى خاليًا من السلاح"
وقال جبارين: "من المفروض ان يبقى الحرم الاكاديمي خاليًا من السلاح، وقد طالبنا من خلال لجنة متابعة قضايا التعليم ادارات الجامعات والكليات بمنع ادخال السلاح الى الحرم الاكاديمي واقترحنا تخصيص مكان خاص في مدخل كل مؤسسة أكاديمية من اجل ايداع السلاح فيه قبل الدخول اليها، وذلك من اجل ضمان اجواء اكاديمية ومهنية داخل هذه المؤسسات ومن اجل ضمان أمن وسلامة الطلاب والمحاضرين والعاملين فيها. لكن ادارات المؤسسات تدعي بانها لا تستطيع ان تمنع حمل السلاح لمن يملك ترخيصًا لذلك".
وأضاف: "الحرم الأكاديمي برأينا يجب ان يبقى بدون اية مظاهر لحمل السلاح، وهي مظاهر تتناقض مع القيم الاكاديمية التي تدعو للحوار والتسامح والسلام وتقبل الآخر دون عنف او تهديد".
"حمل السلاح سيخلق توترات في ظل الحرب"
واوضح جبارين انه من المتوقع ان يأتي الى الحرم الأكاديمي بسلاحهم جنود بالاحتياط ومدنيين بين الطلاب والمحاضرين الذين حصلوا على تصريح لحمل السلاح، الأمر الذي سيخلق توترًا داخل المؤسسات الأكاديمية في ظل الحرب والاجواء المحمومة تحديدًا بين عناصر اليمين وممثليهم في الجامعات والكليات.
وأكد جبارين ان الهيئات الطلابية العربية ولجنة المتابعة طرحت عدة مطالب امام ادارات الجامعات والكليات، خاصة بكل ما يتعلق بمخاطر حمل السلاح وبالوضع الاقتصادي الصعب للطلاب وعائلاتهم في ظل الحرب، وكذلك قضايا التحريض والملاحقات ضد الطلاب والمحاضرين.
2024/10/27 21:27
2024/10/24 10:04
2024/10/11 09:50
2024/10/10 10:13
2024/10/04 06:53