أفادت تقارير اسرائيلية عن توتر في العلاقات بين رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وبين وزير الأمن، يوآف غالانت. وقالت مصادر ان غالانت رفض دعوة نتنياهو بالمشاركة في المؤتمر الصحفي الذي من المفترض ان يعقده رئيس الحكومة الليلة (السبت).

وبالمقابل قالت المصادر ذاتها ان رئيس حزب المعسكر الرسمي، بيني غانتس، رفض هو الآخر المشاركة الليلة الى جانب نتنياهو في المؤتمر الصحفي.

وكانت انباء أفادت في وقت سابق بان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يمنع وزير الأمن، غالانت، من الالتقاء برئيس الموساد، دافيد برنيع، الأمر الذي يدلل على الخلافات الحاصلة بين غلانت ونتنياهو.

"انزعاج" قيادة الجيش

ومن جهة اخرى افادت تقارير عن "انزعاج قيادة الجيش" من عدم قيام القيادة السياسية بتحديد المرحلة المقبلة من الحرب وتحديد الأهداف التي تريد الحكومة ان تحققها في المراحل القادمة. وتطالب قيادة الجيش المستوى السياسي باعطاء توجيهات بهذا الشأن، في حين ان هناك "خلافات" بين ادارة بايدن والحكومة الاسرائيلية بشأن بدء المرحلة الثالثة للحرب، حيث طالب وزير الدفاع الأمريكي ببدء المرلة الثالثة فورًا، وهي تتضمن انسحابًا للجيش والتموضع في مناطق معينة، و"تخفيف" القصف في قطاع غزة بشكل كبير.

وتتعرض ادارة بايدن الى انتقادات داخلية وخارجية على استمرار الحرب دون تحديد أية اهداف لتوقيت وقفها وكيفية فعل ذلك، خاصة وان اسرائيل تبتعد عن تحقيق "صورة انتصار" في وقت تتورط فيه في "وحل غزة". وهناك اصوات في اسرائيل بدأت تتحدث عن غزة بمفهوم "لبنان الثانية"، إيحاءً بالتورط الاسرائيلي في وحل لبنان واضطرارها الى الانسحاب من لبنان في حينه.