قال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في المؤتمر الصحفي، مساء اليوم السبت، إن "حزب الله سيتلقى ضربات لن يتخيلها، لو وسّع الحرب"، وانه سيتم "توجيه ضربات قوية له وتدمير قدراته".

غياب غالانت وغانتس

وقد ظهر نتنياهو في المؤتمر الصحفي لوحده بعد ان أفادت تقارير بان وزير الأمن، يوآف غالانت، ورئيس حزب المعسكر الرسمي، الوزير في كابنيت الحرب، بيني غانتس، رفضا دعوته للمشاركة في المؤتمر الصحفي (إقرإ/ي خبرًا منفصلاً عن الموضوع في زاوية "أخبارنا")

"الثمن باهظ.. وسنصفّي قيادة حماس"

وقال نتنياهو ان الجيش "يحقق انتصارات كبيرة"، لكنه أقرّ بـ"تكبّد أثمان باهظة"، مضيفًا إن "النصر يحتاج المزيد من الوقت والقتال سيستمر لأشهر".

واوضح انه يواجه "ضغوطًا دولية" بينما "نمضي في تحقيق أهدافنا في غزة": "نعمّق عملياتنا العسكرية جنوب قطاع غزة ووسطه، فوق الأرض وتحتها، وسنصفّي قادة (حماس)". وأضاف: "منطقة محور فيلادلفيا الحدودية بين غزة ومصر ينبغي أن تكون تحت سيطرة إسرائيل". 

"نعمل ضد إيران كل الوقت"

وبخصوص إيران قال نتنياهو: "نعمل ضد إيران كل الوقت وفي كل مكان والجميع يعلم أن التهديد من جانب طهران سيزداد إن حصلت على سلاح نووي". وردًا على سؤال من احد الصحفيين انتقد قيام رئيس الحكومة السابق،نفتالي بينيت، بـ"الكشف عن ضربات منسوبة لإسرائيل في إيران" ووصفها بـ"عدم  المسؤولية".

"اليوم التالي" للحرب

وسئل نتنياهو عن عدم مناقشة "اليوم التالي" (بعد انتهاء الحرب) وإلغاء البحث الذي كان مقررًا في كابنيت الحرب حول الموضوع، فأجاب:"يجب القضاء على (حماس) قبل نقاش ما بعد الحرب. والجيش هو من سينزع سلاح حماس. سنحقّق أهدافنا وعلى رأسها إعادة الأمن والشعور به حتى يعود سكان غلاف غزة إلى منازلهم، والتاريخ سيحكم على ما أقوم به من أجل ضمان قوة إسرائيل العسكرية والسياسية".

تأجيل انتخابات السلطات المحلية الى 27 شباط

واوضح نتنياهو انه يؤيد تأجيل انتخابات السلطات المحلية، مرة اخرى، الى 27 شباط/فبراير القادم. وحول سؤال اذا كا ينوي الاستقالة بعد انتهاء الحرب، قال: "الشيء الوحيد الذي أنوي الاستقالة (النخلّص) منه هو حماس". وعن صفقة تبادل الأسرى قال: اذا كانت هناك صفقة فستتم. نشهد بعض التحركات، لكنني لا أريد ان أخلق توقعات".