انفض اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، الليلة الماضية، وسط خلافات ومشادات كلامية بين بعض الوزراء وبين رئيس هيئة الأركان.
وكان من المفترض ان تبحث الجلسة تصوّر الجيش والأجهزة الأمنية لـ"اليوم التالي" بعد الحرب على غزة. لكن خلافات نشبت بن الوزراء ميري ريغف وإيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش ودافيد امسالم، من جهة، ووزير الأمن، يوآف غالانت والوزير بيني غانتس ورئيس هيئة الأركان، هرتسي هاليفي، على خلفية اعلان الجيش بتشكيل لجنة تحقيق برئاسة رئيس هيئة الأركان السابق، شاؤول موفاز، للتحقيق في احداث 7 اكتوبر.
وعارض الوزراء تعيين موفاز على رأس اللجنة لأنة شارك في خطة الانفصال عن قطاع غزة وكان من داعميها. وانضم نتنياهو الى الوزراء المعارضين. وسرعان ما احتد النقاش ليتطور الى مشادات كلامية، على إثرها اعلن نتنياهو عن انفضاض الاجتماع.
وأفادت تقارير اسرائيلية انه تمت مهاجمة رئيس هيئة الأركان هاليفي دون توقف وعلى أساس شخصي، فيما قال احد الوزراء انه ليس من الواضح ان هذه الهيئة (الوزاري المصغر) مؤهلة وقادرة على اتخاذ القرارات الخاصة بالسياسيات الأمنية للدولة.
ومن جهته وصف رئيس المعارضة، يائير لبيد، ما حدث بجلسة الوزاري المصغر بـ"العار". وقال انها دليل آخر على ان هذا المجلس يشكل خطرًا على الدولة. وكتب في تغريدة على صفحته في موقع X ان الحكومة برئاسة نتنياهو "ليست اهلا بالتضحيات التي يقدمها الجيش ولا تستطيع تحقيق حسم استراتيجي ولا بد من تغييرها على الفور".
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36