تشهد الحدود اللبنانية الاسرائيلية تصعيدًا في القصف المتبادل بين حزب الله وبين الجيش الاسرائيلي. واعلن حزب الله استهداف قاعدة ميرون للمراقبة الجوية بـ 62 صاروخًا من أنواع متعدّدة، مشيرًا الى انه اوقع فيها "إصابات مباشرة ومؤكّدة".
وقال حزب الله ان الاستهداف يأتي في إطار الرد الأوّلي على اغتيال نائب رئيس حركة حماس، صالح العاروري، ورفاقه في الضاحية الجنوبية لبيروت، فيما أعلن أيضًا انه قصف كريات شمونة وصفد بصواريخ موجهة.
وفور ذلك بدأت أصوات تعلو في الشمال تطالب الحكومة بـ"وضع حد" لقصف حزب الله. وقال رئيس المجلس الإقليمي "ماطي آشر"، موشيه دافيدوفيتش، ان "أحداث هذا الصباح في الشمال هي إعلان آخر من حزب الله لحرب من جانب واحد". وأضاف انه إذا لم يتم إجتثاث حزب الله، فإنّنا سنتسبب في نقل الحدود الشمالية لإسرائيل إلى حيفا"، مطالبًا بإزالة هذا التهديد المتواصل ومشككًا بامكانية حدوثه من خلال "اتفاق سياسي".
وفي وقت سابق دوت صافرات الإنذار في 90 بلدة في الشمال، على طول الشريط الحدودي الفاصل مع لبنان وفي هضبة الجولان أيضًا، خشية من تسلل مسيرّات.
ومن جانبها شنت اسرائيل غارات جوية مكثفة على بلدات يارون وراميا وعيتا الشعب. وقال الجيش انه استهدف قواعد صواريخ لحزب الله.
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36