استشهد الصحفي حمزة، النجل البكر للصحفي وائل الدحدوح، في قصف إسرائيلي استهدف صحفيين شمال رفح جنوبي قطاع غزة. كما استشهد إلى جانبه الصحفي مصطفى ثريا جراء صاروخ من طائرة إسرائيلية مسيّرة استهدف السيارة التي كانا يستقلانها خلال عملهما الصحفي في تلك المنطقة.
وسبق أن استشهد عدد من أفراد عائلة الزميل وائل الدحدوح - بمن فيهم زوجته وابنه وابنته وحفيده ابن الشهرين - في قصف إسرائيلي استهدف منزلا نزحوا إليه بمخيم النصيرات وسط القطاع.
رسالة حمزة قبل ساعات من استشهاده
وكتب حمزة الدحدوح قبل ساعات من استشهاده عبر حسابه على منصة X رسالة الى والده قال فيها: "إنك الصابر المحتسب يا أبي، فلا تيأس من الشفاء ولا تقنط من رحمة الله وكن على يقين أن الله سيجزيك خيرًا لما صبرت".
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم، أن استشهاد الصحفيين حمزة وائل الدحدوح ومصطفى ثريا يرفع عدد الشهداء الصحفيين بغزة إلى 109 منذ بدء الحرب على قطاع غزة، داعيًا كل الاتحادات الصحفية والهيئات الإعلامية والحقوقية والقانونية إلى إدانة هذه الجريمة والتنديد بتكرارها.
وبدوره، قال تيم داوسن، نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، إن ما يجري للصحفيين في غزة هو استهداف متعمد، لافتًا إلى أن كل سكان غزة يعيشون مأساة، لا سيما الصحفيين الذي يجابهون المخاطر بسبب الحرب، في ظل عملهم لتغطية ما يجري هناك.
وأضاف داوسن في حديث لـ"الجزيرة"، أن ما سمّاها "الدول المارقة دائما ما تستهدف الصحفيين للإفلات من المساءلة"، وأن منع الصحفيين الدوليين من دخول غزة يهدف لصرف العالم عما يحدث، مؤكدًا أن "الناس الآن أصبحوا أكثر وعيًا بما يرتكب من جرائم في غزة".
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36