قال رئيس هيئة الأركان، هرتسي هليفي، مساء اليوم السبت، ان "الجيش صادق على خطط في قيادة المنطقة الجنوبية لمواصلة القتال في قطاع غزة وزيادة الضغط العسكري على حماس، وهو ضغط سيؤدي إلى تفكيك حماس وإعادة المختطفين"، مشيرًا الى ان "الحرب ستستغرق وقتًا طويلاً.. ونحن ندرك ذلك".
واعتبر في مؤتمر صحفي ان الضغط العسكري وحده أتاح حتى الآن إعادة العديد من المختطفين، وان الجيش "يعمل بكل الوسائل، وأغلبها سرية، من أجل إعادة المختطفين الاسرائيليين من قطاع غزة. وسنستمر في ذلك حتى إعادتهم جميعاً. المهمة لم تكتمل بعد"
وقال: "يتعين علينا، سعيًا لتحقيق نتائج حقيقية، مواصلة العمل، وعدم السماح بمحاولات ابتزاز تستهدف وقف إطلاق النار. يتوجب علينا أن نواصل الضغط وهذا بالضبط ما نفعله". وأضاف: "قيادة حماس تعلق آمالها على وقف القتال، وهي على قناعة بأن هذه اللحظة قريبة. غير أننا مصممون ومستمرون في العمل لتحقيق الأهداف التي أعلناها"، موضحًا إن "تحقيقها أمر معقد ويستغرق وقتًا طويلاً، وقد قلنا ذلك منذ اللحظة الأولى. إن تفكيك حماس يتطلب ويقتضي التحلي بالصبر".
4 فرق قنالية تعمل في غزة اليوم
وأشار الى ان "أربع فرق قتالية تعمل في غزة اليوم"، وان "الجيش قرر تسريح بعض أفراد الاحتياط"، فيما "تتقدم القوات في الميدان وفق الخطة المرسومة". وتابع: "لقد أنجزنا تفكيك الأطر العسكرية لحماس في شمال القطاع، وتتوجه القوات الآن للقيام بمهامها من أجل تكثيف الإنجازات والحفاظ عليها في هذه المنطقة"، وبالمقابل - قال - "حوّلنا جهودنا المكثفة إلى وسط وجنوب القطاع، حيث اكتشفنا مصانع لإنتاج الوسائل القتالية فوق الأرض وتحتها، بما في ذلك إنتاج القذائف الصاروخية التي تستهدف الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وهي عبارة عن صناعة عسكرية حقيقية. وتدميرها مهم لأجل منع التعاظم المستقبلي، حيث كان من المحال القيام بذلك من دون المناورة البرية".
"جنوب لبنان أصبحت منطقة قتال"
وفيما يتعلق بحزب الله قال هليفي ان "حزب الله قرر أداء دور "درع حماس الحامي" منتدبًا من إيران، وها نحن نحصّل منه ثمنًا متزايدًا عن ذلك. ومن يشترط وقف الاحتكاك في شمال البلاد بوقف القتال في غزة سيدفع الأثمان المتزايدة". واعتبر ان منطقة جنوب لبنان أصبحت منطقة قتال وستظل هكذا طالما عمل حزب الله انطلاقًا منها. وقد يحوّل حزب الله أراضي الدولة اللبنانية بأكملها إلى منطقة قتال. وهذا ما سيكبده ثمنًا باهظًا".
اقامة لجنة التحقيق بأحداث 7 اكتوبر
وعن التحقيقات الداخلية بخصوص ما جرى في 7 أكتوبر، قال: "لم نتخذ بعد القرار عن موعد بدء التحقيقات، لكن قررنا مباشرة التحقيق بأسرع وقت ممكن في الأحداث التي أدت إلى اندلاع الحرب وأحداث السابع من أكتوبر. إذ يجب علينا مباشرة دراسة وفهم ما جرى من أجل تحسين إجراءات حماية سكان غلاف غزة وضمان عدم تكرار أحداث ذلك اليوم" وقال: "الجيش يخضع للمستوى السياسي ويحترمه. يجب بل يجوز طرح التساؤلات وتوجيه الانتقادات. إننا ننصت ونستفيد من أي مقولة، لكن القرار بشأن مباشرة التحقيقات يخص الاحتياجات العملياتية نفسها ولا يُعدّ قرارًا سياسيًا" في تلميح واضح للنقاش مع المستوى السياسي حول اقامة لجنة التحقيق.
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36