كشف تقرير أعدته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، ونشرته اليوم السبت، ان اسرائيل تمر في "مأزق استراتيجي"، ونقلت عن قادة عسكريين في الجيش قولهم إن الهدفين الرئيسيين للحكومة "غير متوافقين"، في إشارة إلى هدف "تحرير الرهائن" وهدف القضاء على حركة "حماس".
وقالت الصحيفة إنه "بعد أكثر من 100 يوم من الحرب كان التقدم المحدود الذي أحرزته إسرائيل في تفكيك حماس سببا في إثارة الشكوك داخل القيادة العسكرية العليا للجيش الاسرائيلي".
وأوضحت أنها أجرت مقابلات مع أربعة من كبار الضباط العسكريين الإسرائيليين، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هوياتهم، وأشاورا الى ان "هناك أيضا صراعًا بين المدة التي ستحتاجها إسرائيل للقضاء على حماس بشكل تام، والضغط الذي يمارسه حلفاء إسرائيل لإنهاء الحرب بسرعة وسط تصاعد الوفيات بين المدنيين".
وتوقع الضباط كذلك أن "المعركة الطويلة التي تهدف إلى تفكيك حماس بالكامل ستكلف على الأرجح حياة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر".
وأكدوا أن "حملتهم (على قطاع غزة) تعرقلت بسبب البنية التحتية لحماس التي كانت أكثر تطورًا مما قيّمه ضباط المخابرات الإسرائيلية في السابق".
وأضافت الصحيفة: "بمجرد دخوله، يفقد الجندي الإسرائيلي المدرب تدريبًا عاليًا معظم الميزات العسكرية التي يتمتع بها فوق الأرض... الأنفاق ضيقة... وهذا يعني أن أي قتال يتحوّل إلى قتال مباشر من مسافة صفر".
وفيما يواصل الجيش الحرب على قطاع غزة، اعلنت وزارة الصحة في القطاع عن ارتفاع عدد الشهداء الى 24927، والاصابات الى 62388، بالاضافة الى نزوح أكثر من 85% (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان غزة عن منازلهم.
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36