ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة ومصر وقطر تعمل على الدفع بخطة شاملة لإطلاق سراح المختطفين وإنهاء الحرب، مع التركيز على انسحاب القوات الاسرائيلية من قطاع غزة. واوضح التقرير أن إسرائيل تعارض بنود في المقترح حاليًا، وبالأساس ما يتعلق بوقف اطلاق النار، في وقت قالت انباء ان اسرائيل وافقت مبدئيًا على استئناف المفاوضات لإبرام صفقة تبادل وذلك بضغط امريكي مورس عليها.
وتتضمن خطة الـ"90 يومًا" المقترحة وقف اطلاق النار لعدد غير محدد من الأيام، وإطلاق سراح جميع المدنيين المختطفين مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين. وكجزء من المقترح، سينسحب الجيش الإسرائيلي من مدن قطاع غزة، وسيسمح بحرية الحركة لسكانه ويوقف حركة الطائرات بدون طيار لأغراض جمع المعلومات الاستخبارية.
وفي المرحلة الثانية من الخطة المقترحة، ستقوم حماس بإطلاق سراح المجندات المختطفات وإعادة جثث المختطفين، مقابل إطلاق سراح المزيد من السجناء الفلسطينيين من السجون في إسرائيل. أما المرحلة الثالثة فستشمل إطلاق سراح بقية الجنود، وسيقوم الجيش الإسرائيلي بسحب جزء من قواته إلى خارج قطاع غزة.
الاستخبارات الأمريكية: حماس قادرة على القتال لعدة أشهر
ومن جهة ثانية تشير التقديرات التي كشفت عنها وكالات الاستخبارات الأمريكية الى أن القوات الإسرائيلية "قتلت ما بين 20 إلى 30% من عناصر حماس والتقديرات أن الحركة لا زالت تمتلك ما يكفي من الأسلحة لمواصلة هجماتها" وانها "لم تفقد قدرتها القتالية".
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، في عددها الصادر صباح اليوم (الأحد)، أن هذا الرقم أقل بكثير مما رمت اليه إسرائيل فيما يتعلق بالقضاء على حركة حماس في قطاع غزة.
وتتحدث التقديرات الامريكية عن وجود ما يكفي من الأسلحة والذخيرة لدى حماس لمواجهة إسرائيل وقواتها في قطاع غزة لعدة أشهر، وأن حماس تحاول استعادة قدرتها على السيطرة على الحكم في جزء من مدينة غزة.
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36