لقد حملت رسالة كان علي إيصالها للعالم اجمع ،جئت لتمثيل وطني فلسطين ، واؤكد تمسكي انا وأهلي بالداخل بالهوية الوطنية الفلسطينية ، ولاذكر العالم اننا اصحاب حق وقضية .
كان واجبي وواجب اَي فلسطيني حين تحط قدماه لبنان ان يتواصل مع نبض قضيتنا اهلنا في المخيمات .
اليوم دخلت المخيمات الفلسطينية في لبنان لاقابل اهلي وناسي ، من انا منهم وهم مني ، فإذا بي أفاجأ باستقبال حار هز كياني ، يريدون اَي شيء من فلسطين يحبون كل شيء يأتيهم من الوطن المسلوب ، يحبوننا بقدر حبهم للوطن .
البرنامج انتهى، والرسالة لم تنتهي ، اؤمن ان الفن رسالة ، قيم واخلاق وفِي سبيل ذلك أسعى وهذا ما يعطيني الدافع للاستمرارية.
اهلي في الوطن ، اهلي في الشتات والمخيمات ، اهلي في الضفة وغزة ! احمق من يظن ان بإمكانه تقسيمنا لعرب ارقام او عرب ألوان فلسنا ٤٨ ولا ٦٧ ، ولا عرب خطوط خضراء او زرقاء ! نحن أبناء الشعب العربي الفلسطيني رغمًا عن كل من يحاول التقسيم .
احبكم جميعًا كحبي لفلسطين ، كعشقي للعروبة كولعي بالفن .
محبتي دائمًا،
ابنكم المخلص
امير دندن
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36