مع توجُّه إسرائيل للاستغناء عن العمالة الفلسطينية، ومعاناتها في نفس الوقت من نقص العمالة، خاصة بعد اندلاع حرب غزة، تتطلع إلى حل أزمتها لدى الهند، إلا أنه قد يكون حلا بطيئا وغير كافٍ، وفق خبراء.
وكانت اسرائيل قد منعت العمال الفلسطينيين من دخول البلاد بعد احداث 7 أكتوبر، شن الحرب على غزة، ومنعت تراخيص عملهم لـ"أسباب أمنية".
وتسبّب نقص العمالة الفلسطينية، والتي تشكّل ثلث القوة العاملة في مجال البناء، مع ذهاب الكثيرين من الإسرائيليين للخدمة ضمن قوة الاحتياط في الحرب، ومغادرة الآلاف من العمالة الأجنبية، خاصة التايلاندية إلى بلادهم، في أزمة أدت الى تعطيل العمل في عدة مجالات.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فان العدد المقرر استقدامه من العمال الهنديين، يتراوح بين 10 و20 ألف هندي خلال أشهر، فيما قالت مصادر في الهند انه تم الحصول على موافقة نحو 5 آلاف عامل حتى الآن. وحسب إعلانات التوظيف في الهند، فرواتبهم في اسرائيل ستتراوح بين 1400 دولار إلى 1700 دولار شهريا.
ويشير خبراء اقتصاديون ان "الحل الهندي" سيكون بطيئًا ولن يحل مشكلة العمالة في اسرائيل، حيث يلغ عدد الفلسطينيين الذين كانوا يعملون في إسرائيل قبل الحرب، 193 ألف فلسطيني (حسب منظمة العمل الدولية)، مما يعني ان احتياج اسرائيل للعمال الفلسطينيين سيظل قائمًا، واستقدام عمال من الهند سيسد جزء بسيط من حاجة اسرائيل الى العمالة.
2024/10/10 18:21
2024/09/26 07:36
2024/09/16 08:27
2024/09/12 14:08
2024/09/02 10:54