قال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ردًا على الانتقادات العالمية لاحتمال شن هجوم عسكري اسرائيلي في رفح: "أولئك الذين يقولون إنّنا يجب ألّا ندخل رفح مُطلقا، يقولون لنا في الواقع إنّنا يجب أن نخسر الحرب، ونترك حماس هناك".
وأضاف نتنياهو، في مقابلة ضمن برنامج "هذا الأسبوع مع جورج ستيفانوبولوس" عبر قناة ABC الأمريكية، أجريت مساء أمس وستُبث اليوم الأحد، ونُشرت مقتطفات منها: "النصر في متناول اليد. سنفعل ذلك. سنسيطر على آخر كتائب حماس، وعلى ورفح، وهي المعقل الأخير".
وتابع: "سنفعل ذلك مع ضمان المرور الآمن للسكان المدنيين حتى يتمكنوا من المغادرة. نحن نعمل على وضع خطة مفصلة لتحقيق ذلك، ولا نتعامل مع هذا الأمر بشكل عرضي".
"نقل" أكثر من مليون نازح من رفح الى الشمال
وردًا على سؤال عن مصير أكثر من مليون نازح في رفح، وأين من الممكن الذهاب بهم، أجاب نتنياهو: هناك مناطق في شمال رفح "تم تطهيرها ويمكن استخدامها كمناطق آمنة للمدنيين"، على حد قوله.
وكان تقرير في CNN قد أفاد ان نتنياهو اعطى التعليمات للجيش في اجتماع كابنيت الحرب الأخير بوضع خطة "لإجلاء السكان وتدمير أربع كتائب تابعة لحماس منتشرة في رفح"، على ان ينتهي الههجوم قبل حلول شهر رمضان.
معارضة عالمية وعربية
وقوبل قرار رئيس الحكومة باعطاء التعليمات للجيش ببدء الاستعداد لهجوم بري على رفح بمعارضة وانتقادات شديدة في العالم. وحذرت الولايات المتحدة اسرائيل من القيام بهذه العملية وأكدت معارضتها لها. كما حذر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من هجوم محتمل للجيش الإسرائيلي في رفح قائلاً إنه سيكون بمثابة "كارثة إنسانيّة لا توصف".
وفيما أعرب وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، عن "قلقه الشديد" من احتمال قيام اسرائيل بشن هجوم على رفح، كتبت وزير خارجية هولندا، هانكي بروينز، على منصة X: "من الصعب أن نرى كيف أن عملية عسكرية واسعة النطاق وفي هذه منطقة الكثيفة.. لن تؤدي إلى مقتل أعداد كبيرة من المدنيين والى كارثة انسانية. هذا غير مبرر".
كذلك حذرت دول عربية، من بينها الأردن والسعودية ومصر، من شن الهجوم على رفح. وقالت مصر انه في حال شن هذا الهجوم، او اجبار النازحين الى الهجرة باتجاه الأراضي المصرية على الحدود، فان مصر ستقوم بتعليق اتفاقية السلام الثنائية بين البلدين.
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36