دعت لجنة المتابعة، في اجتماع طارىء لسكرتيري مركباتها، الى مظاهرة قطرية، السبت المقبل، في كفر كنا، تنديدًا بالجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة الغربية وعلى خلفية تواتر التصريحات الاسرائيلية باجتياح مدينة رفح. كذلك دعت لتنظيم وقفات يومي الجمعة والسبت في القرى والمدن العربية، للدعوة لوقف الحرب وضد اجتياح رفح وما سيترتب عليه من مآسٍ.
كما قررت لجنة المتابعة تنظيم مؤتمر صحفي للإعلام المحلي والدولي، واتخاذ خطوات تصعيدية أخرى حسب التطورات القادمة.
وقال بيان للجنة ان المتابعة حذرت من اجتياح رفح "التي باتت تأوي أكثر من مليون ونصف المليون نازح فلسطيني، غالبيتهم يقيمون في خيام"، مشيرة الى ان اجتياح رفح "قد يتسبب بجرائم تفوق ما ارتكبه هذا الجيش من جرائم حتى الآن في قطاع غزة، التي أوقعت قرابة مائة ألف مواطن فلسطيني بين قتيل أو جريح ومفقود، وشرّدت 85% من سكان القطاع، والحقت اضرارا أو تسببت بهدم كلي لـ 61% من بيوت قطاع غزة، وهدم غالبية مساجد القطاع، وتدمير جزئي أو كلّي لكنائسه الثلاث".
وقال بيان المتابعة ان الاجتماع "توقف عند ممارسات الاحتلال ومجموعات المستوطنين الفاشية في الضفة الغربية والقدس، والمداهمات والاعتقالات والتصفيات الجسدية اليومية، في مدن الضفة في إطار جريمة التصفية العرقية التي ترتكبها إسرائيل هناك". كما دعت المتابعة المجتمع الدولي من حكومات ومؤسسات دولية ومؤسسات مجتمع مدني وشعوب، الى "العمل على انقاذ ابناء الشعب الفلسطيني ولجم هذا الانفلات الجنوني لحكومة الإبادة الاسرائيلية ولجيشها قبل وقوع كارثة رهيبة اخرى".
وحمّلت المتابعة مسؤولية خاصة للدول وللشعوب العربية والإسلامية، "التي يمكنها لجم الاجتياح الإسرائيلي لرفح وإنقاذ أبناء الشعب الفلسطيني، من خلال الإلقاء بوزنها السياسي والاقتصادي والشعبي".
ولفتت المتابعة الى "الحديث الذي تروجه أوساط إسرائيلية وغربية حول ما يسمّى "اليوم التالي"، مؤكدةً ان المقصود بذلك التعمية عما ترتكبه إسرائيل من جرائم في "اليوم الحالي" من ناحية، والعمل على هندسة "قيادة فلسطينية" على مقاس حكومة الإبادة وداعميها الدوليين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الامريكية من ناحية أخرى".
كذلك دعت المتابعة الى "العمل الفوري والعاجل على وحدة الشعب الفلسطيني، ووحدة كافة فصائله وانهاء كل مظاهر الانقسام والتشرذم، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، وعلى أساس التمسك بالمصالح الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، وحقه في القدس العاصمة والعودة وتقرير المصير".
وجاء في البيان أيضًا: "أكدت لجنة المتابعة رفضها لكل الممارسات الفاشية الإسرائيلية لكمّ أفواه الجماهير الفلسطينية في الداخل، التي طالت عمل لجنة المتابعة والأحزاب السياسية واللجان الشعبية، وتمثّلت بقمع أية حركة احتجاج ضد حرب الإبادة الإسرائيلية، وبالملاحقات والتهديدات والاعتقالات والفصل من العمل ومن الجامعات، ووصلت الى حد التصفية الجسدية لثلاثة شبان من النقب ومن الطيرة ومن طمرة بحجج مشبوهة، والصاق تهم غير موثقة بهم، وسط تعتيم على الحيثيات وتكتم على الوقائع، وتوغلت المؤسسة في غيّها باحتجاز جثمان الشاب نسيم محمود أبو الهيجا منذ 15 يوما".
2024/10/27 21:27
2024/10/24 10:04
2024/10/11 09:50
2024/10/10 10:13
2024/10/04 06:53