تشهد الحدود اللبنانية الاسرائيلية تصعيدًا، فيما تسود أجواء من الترقّب تتعلق بكيفية تطوّر الأحداث في اعقاب قصف حزب الله مقر القيادة الشمالية للجيش في صفد وكذلك قواعد عسكرية إضافية في منطقة الشمال، وما أعقبه من غارات كثيفة شنها الطيران الإسرائيلي على مناطق في لبنان.
وفيما حمّل عضو كابنيت الحرب، الوزير بيني غانتس، الحكومة اللبنانية مسؤولية اطلاق الصواريخ على شمال البلاد، قائلاً، في نهديد واضح للبنان، ان "المسؤول عن اطلاق الصواريخ على الشمال ليس حزب الله فقط، انما الحكومة اللبنانية أيضًا"، قال مصدر أمني اسرائيلي ان الغارات التي شُنت على لبنان بعد قصف مدينة صفد ومناطق أخرى في الشمال، هي "البداية فقط".
ولأول مرة منذ 2006 تعرضت بلدات وقرى بعمق 30 كيلومترًا عن الحدود الى غارات وقصف اسرائيلي.
وتم استهداف منزل في بلدة الصوانة، مكوّن من طابقين، جرى تسويته بالأرض، ما ادى الى مقتل والدة وطفلَيها. كذلك ادى القصف على بلدة عدشيت، في قضاء النبطية، الى مقتل شخص واصابة آخرين بجروح، وتدمير حي كامل.
وقال الجيش انه قام بشن موجة واسعة من الغارات على "أهداف"، منها قواعد عسكرية وغرف عمليات تابعة لحزب الله، في حين ان القتلى والجرحى، بحسب المصادر اللبنانية، هم من المدنيين.
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36