أعلن طاقم عائلات المحتجزين تصعيد خطواته في اعقاب قرار رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بمنع الوفد الاسرائيلي المفاوض من السفر الى القاهرة لاستكمال الاتصالات.
واتهم الطاقم نتيناهو بإفشال المفاوضات الرامية الى الافراج عن المحتجزين: "يبدو انه وعدد من أعضاء كابنيت الحرب اتخذوا قرارًا بالتضحية بالمخطوفين، دون قول ذلك علنًا".
وكان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قرر عدم الاستجابة لطلب الوسيط المصري اعادة وفد التفاوض الاسرائيلي الى القاهرة. وقالت مصادر اسرائيلية انه ما من شيء يمكن البحث فيه ما دامت حماس لا تتخلى عن مطالبها التي وصفها بـ"الهذيان".
الاتفاق: 3 أيام إضافية من المفاوضات
وتقرر بعد اجتماع يوم أمس في القاهرة تمديد المباحثات لثلاثة أيام إضافية. وقد شارك في مباحثات أمس رئيس الموساد ورئيس الاستخبارات المركزية الأمريكية ورئيس المخابرات المصرية ورئيس وزراء قطر. وقال مصدر مصري ان "الأجواء كانت إيجابية".
وبالمقابل كان واضحًا من يوم أمس ان رئيس الحكومة نتنياهو غير معني في التوصل الى اي اتفاق بشأن صفقة التبادل، خاصة وانه منع الوفد الاسرائيلي من تقديم اقتراحات، حيث كلّفه بـ"الاستماع" فقط!
خلافات في اسرائيل بين الأمني والسياسي
وكشفت تقارير خلافات بشأن الصفقة. فقبل ارسال الوفد الى القاهرة. رأى المستوى الأمني انه يجب عرض اقتراحات جديدة و"عدم رؤية الواقع من منظور الانجاز العسكري فقط وانما البحث عن اوراق ضغط اخرى". وايّد هذا الطرح رئيس الموساد، دافيد برنياع، ومنسق ملف الأسرى والمفقودين، نيتسان ألون، فيما عارضه رئيس الحكومة نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت.
وبحسب التقارير رفض نتنياهو مسارًا جديدًا لإطلاق سراح المحتجزين قام ببلورته برنياع وألون ورئيس الشاباك رونين بار. وفي اعقاب ذلك قرر ألون عدم السفر الى القاهرة والبقاء في البلاد، في حين قالت أنباء ان نتيناهو هو الذي منع ألون من السفر الى القاهرة ضمن الوفد وقام بإرسال مستشاره السياسي، أوفير فلاك، بدلاً من ألون.
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36