أخبارنا

أمير مخول

تحليل | حين يعلو صوت تهديدات نتنياهو يقلّ فعله

سؤال التوقيت بات جوهريا، وفي حال دفعت الأمور نحو هدنة وصفقة قبل شهر رمضان، واستمرار التنافر مع الإدارة الأمريكية بشأن لإدارة الحرب، فقد يدفع ذلك نحو بداية تفكك ائتلاف نتنياهو وبداية نهاية الحرب
تصوير: اعلام الكنيست

تهديد غانتس وايزنكوت (16/2) بترك كابنيت الحرب والدفع نحو انتخابات للكنيست اذا واصل نتنياهو اقصاءهما من قراراته بشأن الصفقة، يضع نتنياهو في مأزق، وقد يؤدي الى تغيير الأولويات، اي تفضيل الصفقة عن استمرار الحرب المجمع عليها.

من يتابع تاريخ نتنياهو السياسي يلحظ انه كلما كثرت تهديداته قلّ فعله الحقيقي. وبالإكثار من تهديداته باجتياح رفح انما يسعى الى صيانة ائتلافه والى استعادة القطاعات التي تنسلخ عن تأييده.

سؤال التوقيت بات جوهريا، وفي حال دفعت الأمور نحو هدنة وصفقة قبل شهر رمضان، واستمرار التنافر مع الإدارة الأمريكية بشأن لإدارة الحرب، فقد يدفع ذلك نحو بداية تفكك ائتلاف نتنياهو وبداية نهاية الحرب.

المتغيّر الحالي بخلاف الجولات السابقة من التهديدات المكثفة بهدف التهديد، هو ان الرأي العام الاسرائيلي يؤيد حاليا وبنسبة 71% استمرار الحرب في غزة وعلى الجبهة اللبنانية. كما ان هناك اجماع باجتياح رفح من الائتلاف والمعارضة، في حين ان الخطاب الاسرائيلي يسعى الى بث الرعب وترويع النازحين الغزيين ودفعهم نحو اقتحام معبر رفح نحو سيناء المصرية.

تحسن شعبية غالانت داخل الليكود هي نتيجة مواقفه الأكثر شراسة وتصلبًا نحو التصعيد الحربي في الجنوب والشمال، وهو أيضا ما يقلق نتنياهو وقد يدفعه اكثر نحو التصعيد في رفح.

لا خلاف في المنظومة السياسية الاسرائيلية حول اجتياح رفح، بل حول التوقيت والأولويات والذي يتفاقم مع تصاعد حركة الاحتجاج من أجل عقد صفقة وتبادل الأسرى.

bar_chart_4_bars مقالات متعلقة

بيان: اعتداء وحشي على الزعيم الوطني مروان...

2024/10/27 21:33

شروط الجيش لوقف الحرب مع حزب الله

2024/10/14 13:58

طبيعة الرد الإسرائيلي على إيران؛ "الفجوات...

2024/10/11 10:05

مقتل 3 جنود في تفجير عبوة ناسفة شمال القطاع

2024/10/10 20:48

إيطاليا تستدعي السفير الإسرائيلي بعد إطلاق...

2024/10/10 18:36