أخبارنا

الحكومة تقرر بالإجماع رفض الاعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية

نتنياهو أراد وضع حد للضغوطات الأمريكية - الأوروبية بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية: "اسرائيل ترفض الإملاءات الدولية" ● تنسيق مسبق حول نص القرار بين نتنياهو وغانتس الذي شارك في جلسة الحكومة لأول مرة منذ أكثر من شهر
جلسة حكومة (أرشيفية) | تصوير: عاموس بن غرشون - الاعلام الحكومي

تبنّت الحكومة في جلستها الأسبوعية، اليوم الأحد، بالإجماع، قرارًا يقضي برفض اسرائيل "القاطع" للاعتراف الدولي أحادي الجانب بدولة فلسطينية. ومن نص الإقتراح، الذي أحضره رئيس الحكومة للتصويت عليه في الجلسة، يتبيّن ان "الرفض القاطع" ليس للدولة الفلسطينية انما للإعتراف الدولي، وبالتالي للضغوط الممارسة على اسرائيل في هذا الشأن.

وجاء في القرار: "إسرائيل ترفض بشكل قاطع الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين. التوصل الى مثل هذه التسوية تكون فقط من خلال مفاوضات مباشرة بين الأطراف، ودون شروط مسبقة". وتابع: "اسرائيل ستواصل معارضتها للإعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية. مثل هذل لرعتراف، بعد مجزرة 7 أكتوبر، هو بمثابة منح جائزة للإرهاب، وتمنع كل تسوية مستقبلية للسلام".

تعاون أمريكي - أوروبي للإعتراف بدولة فلسطينية - بلينكن والممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل | الأناضول

وافادت تقارير ان رئيس الحكومة قام بالتنسيق المسبق لنص القرار مع رئيس المعسكر الرسمي، عضو كابنيت الحرب الوزير بيني غانتس، الذي شارك في جلسة الحكومة لأول مرة منذ أكثر من شهر.

وكان غانتس قد أعلن في وقت سابق معارضته للإعتراف احادي الجانب بدولة فلسطينية، وقال ان مثل هذا الاعتراف لن يجلب الاستقرار للمنطقة وكذلك لن يجلب تسويات سياسية: "علينا العمل في مسارات طويلة الأمد من شأنها إنشاء جسم إقليمي أمام المحور الإيراني وتعزيز الترتيبات السياسية التي من شأنها تحسين حياة جميع السكان في المنطقة وتدفع باتجاه السلام"، بحسب قوله.

ويأتي القرار الحكومي لوضع حد لأية ضغوط محتملة على اسرائيل باتجاه الاعتراف بدولة فلسطينية، في حين أعلنت واشنطن وكذلك الاتحاد الأوروبي عن دعمهما لمسار الاعتراف الدولي أحادي الجانب بالدولة الفلسطينية. 

بخلاف الموقف الإسرائيلي، إدارة بايدن تعمل على جمع الأموال للسلطة الفلسطينية ودعمها اقتصاديًا تحضيرًا لمرحلة ما بعد الحرب

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم الأحد، أنه بالإضافة إلى الاعتراف الأحادي الجانب، تعمل الولايات المتحدة أيضًا على مساعدة السلطة الفلسطينية إقتصاديًا. وبحسب التقرير، حذر مسؤولون في رام الله من أن أموال السلطة الفلسطينية على وشك النفاد - وفي الولايات المتحدة يخشون انهيار السلطة الفلسطينية. 

وقالت الصحيفة انه بخلاف الموقف الإسرائيلي، تعمل إدارة بايدن على جمع الأموال للسلطة الفلسطينية، وذلك بهدف "مساعدتها على إعادة تأهيل نفسها، حتى تتمكن في المستقبل من حكم قطاع غزة بدلاً من حماس".

وكان وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، قد أعلن خلال مؤتمر ميونيخ، امس السبت، ان هناك "فرصة استثنائية" في الأشهر المقبلة لدمج إسرائيل في الشرق الأوسط مع رغبة الدول العربية في تطبيع العلاقات معها، رابطًا ذلك بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.

bar_chart_4_bars مقالات متعلقة

مؤتمر المبادرة الاجتماعية الثالث: التمكين...

2024/11/05 16:34

بيان: اعتداء وحشي على الزعيم الوطني مروان...

2024/10/27 21:33

شروط الجيش لوقف الحرب مع حزب الله

2024/10/14 13:58

طبيعة الرد الإسرائيلي على إيران؛ "الفجوات...

2024/10/11 10:05

مقتل 3 جنود في تفجير عبوة ناسفة شمال القطاع

2024/10/10 20:48