قرر كابنيت الحرب، في اجتماعه مساء اليوم الخميس، إرسال وفد اسرائيلي برئاسة رئيس الموساد، دافيد برنياع، الى باريس لإجراء مفاوضات حول صفقة التبادل.

وافادت تقارير ان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قرر إرسال الوفد الى "قمة باريس 2" بعد وصول " مؤشرات جيدة جدًا" من الوسطاء تفيد بتغيّرات في موقف حماس واستعدادها للبدء بوضع "خطوط عريضة" للصفقة.

وبحسب مصادر عديدة ستحاول قمة باريس خلق آليات للبدء بمفاوضات جديدة للتوصل الى اتفاق.

ضغوط أمريكية

وكان المبعوث الأمريكي الخاص، بريت ماكجورك، قد اجتمع مع القيادة الإسرائيلية، اليوم الخميس، قادمًا من القاهرة. وقالت تقارير انه مارس ضغوطًا على اسرائيل للمشاركة في قمة باريس، مشيرًا الى ان المعلومات التي وصلت الى الولايات المتحدة تشير الى حدوت تغيّر وليونة في موقف حماس، بحيت تتيح الى اجراء مفاوضات.

أبو مرزوق: انفراجات في المستقبل القريب

ومن جهته قال موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسى لحركة حماس، إنه قد يكون هناك الكثير من الانفراجات في المستقبل القريب بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار. وأضاف: "عيننا في الأساس على شعبنا وعلى رفع البلاء الذي حل به، ولكن هناك الكثير من المعوقات خاصة بشأن عودة السكان الغزيين من الجنوب الى الشمال أو بشأن إعادة تموضع القوات الإسرائيلية في الأماكن السكنية، ولكن نقول بأنه قد تكون هناك الكثير من الانفراجات في المستقبل القريب".

ونقلت قطر ومصر رسالة الى اسرائيل مفادها ان هناك اشارات أولية حول تليين حماس لموقفها إزاء مطلبيها الأساسيين: وقف الحرب، والافراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين.