أعربت مصادر اسرائيلية عن "تفاؤلها" من احتمال إبرام صفقة تبادل جديدة بين اسرائيل وحماس. وقال مسؤول اسرائيلي كبير، اليوم السبت: "الفجوات تقلّصت.. يمكن التوصل الى اتفاق صفقة تبادل".
وأضاف: "كانت هناك محادثات جيدة، وهناك تقدم كبير. وهناك أساس يمكن من خلاله بناء الخطة والمفاوضات (حول التفاصيل)".
ومن المتوقع ان يجتمع كابنيت الحرب، مساء اليوم، هذا لتلقي التحديثات والحتلنات واتخذا قرارات بشأن استكمال المفاوضات.
وبحسب التقارير الاسرائيلية، التي تواردت بعد وصول الوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس الموساد، دافيد بارنياع، الى البلاد، إثر انتهاء جولة مفاوضات "باريس 2"، فان الفجوات بين اسرائيل وحماس قد تقلصت بشكل كبير وهناك مواقف إيجابية جديدة تسمح بإجراء مفاوضات والدخول في تفاصيل القضايا الأساسية، وهي: مفتاح الإفراج عن المحتجزين (عدد الأسرى مقابل كل محتجز) وقائمة الأسماء وأيام التهدئة ومناطق تمركز القوات الاسرائيلية في القطاع.
ومن جهته قال القيادي في حركة حماس محمد نزال، اليوم، ان الساعات القادمة ستكشف إمكانية التوصل لوقف إطلاق نار قبل رمضان أم لا. وأضاف ان الحركة ستواصل المفاوضات غير المباشرة عبر الوسيطين القطري والمصري من اجل الوصول الى وقف اطلاق نار وإتمام صفقة التبادل.
وفيما توقعت مصادر اسرائيلية، مع "الحذر اللازم"، ان تكون الصفقة قبل شهر رمضان، قال مصدر مصري، اليوم، ان المباحثات مستمرة مع أكثر من مصدر لإبرام صفقة تبادل قبل شهر رمضان.
وأكد المصدر المصري ابلاغ الاسرائيلين والأمريكيين بمعارضة مصر لأي هجوم عسكري على رفح. وقال: "استمرار الحرب بشكل عام في شهر رمضان، والبدء بهجوم عسكري واسع على رفح، يضع المنطقة كلها على حافة بركان. خطورة هذا الأمر لن تكون فقط على اسرائيل، انما على كل دول المنطقة".
ويشار الى انه بخلاف المفاوضات السابقة عقد رئيس الوفد الاسرائيلي، رئيس الموساد دافيد ببرنياع، في مفاوضات باريس 2، اجتماعات منفردة مع ممثلي قطر ومصر والولايات المتحدة، وليس كما كان سابقًا مفاوضات تضم جميع الوفود.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48