حذّر مسؤولون أمريكيون رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، من أن تعطيل صفقة تبادل الأسرى مع "حماس" ستؤدي إلى توتر إضافي في العلاقات مع البيت الأبيض وستتسبب "بصدام" مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأضافوا أن "على نتنياهو أن يفعل أي شيء كي تكون هناك صفقة. وإذا توصلنا إلى استنتاج أنه لا يعمل بشكل منطقي ويعرقل الصفقة، فإن هذا سيكون صعبًا بالنسبة لنا، ولن يكون هناك مفرًا من الوصول إلى نقطة صدام".
وأشار المسؤولون إلى انتقادات بايدن لحكومة نتنياهو، وإلى أنه "لم يعد يمتنع عن المطالبة بوقف إطلاق نار"، معتبرين ان "ما سمعناه من الرئيس هو البداية وحسب. وإذا توصلنا الى استنتاج أن رئيس الحكومة (نتنياهو) يماطل لأسباب سياسية داخلية، فسنسمع من بايدن أقوالا أشد بكثير".
وأوضح المسؤولون الأمريكيون ان "صفقة التبادل هي خطوة أولى ضرورية في خطة أكبر، هدفها تغيير وجه الشرق الأوسط، وتشمل تسوية مع لبنان بوساطة مبعوث بايدن إلى الشرق الأوسط، عاموس هوخشتاين، وتطبيع علاقات بين إسرائيل والسعودية، وبداية إعادة إعمار قطاع غزة وضلوع معين للسلطة الفلسطينية، واستمرار المسار نحو دولة فلسطينية".
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48