كشف مصدر استخباراتي إسرائيلي لصحيفة "التلغراف" البريطانية أن أكبر تهديد لإسرائيل من الداخل هو وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير. وقال للصحيفة: "أكبر تهديد لإسرائيل من الداخل هو بن غفير. يتصرف ضمن قواعده الخاصة ويحاول تجاهل كل من حوله، على الرغم من عدم وجود أية خلفية له في قضايا الأمن القومي والدفاع".
يأتي ذلك عشية شهر رمضان، واصرار بن غفير على فرض منع وتقييدات على المصلين من العرب في اسرائيل ومن الضفة الغربية لدخول المسجد الأقصى، ومطالبته باتخاذ خطوات متشددة، لا توافق عليها حتى الأجهزة الأمنية وتعتبرها تشكل خطرًا جديًا قد يقود نحو انفجار الأوضاع.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن وزير الأمن القومي مُنع من حضور إحاطات استخباراتية بعد سلسلة من تسريبات وثائق حساسة. وأوضحت أن "بن غفير متهم بخرق المبادئ التوجيهية الأمنية التي تم تعيينه لحمايتها ويواجه مقاطعة من قبل مجلس الأمن القومي في البلاد".
وفي وقت سابق كان بن غفير اتُهم بتصوير الحاضرين السريين في اجتماعات استخباراتية رفيعة المستوى بشكل غير قانوني، وفقًا لصحيفة هآرتس الإسرائيلية. وفي الشهر الماضي، رفض رئيس "الشاباك" أيضًا الاجتماع معه بعد أن أصبحت العلاقات بين الرجلين غير قابلة للإصلاح إثر مواجهات كلامية شهدتها اجتماعات الوزاري المصغر، بحسب الصحيفة. ويتهم "الشاباك" الوزير بتسريب معلومات وانتهاك البروتوكول مثل إحضار الهواتف المحمولة إلى الاجتماعات.
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36