أفادت مصادر مصرية، اليوم الإثنين، أن "تقدمًا ملحوظًا" سُجّل أمس الأحد خلال المحادثات من أجل التوصّل إلى صفقة تبادل وهدنة في قطاع غزة، والتي تشارك فيها مصر وحركة "حماس" وقطر والولايات المتحدة.
وقال مصدران امنيان مصريان ان الأطراف اتفقت على مدة الهدنة في غزة وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وأوضحا أن إتمام الصفقة لا يزال يتطلب الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال غزة وعودة سكانه.
وأستؤنفت المحادثات اليوم، في يومها الثاني، حيث وصل وفد من حماس الى القاهرة (أمس)، فيما تمتنع اسرائيل عن ارسال وفدها المفاوض الى القاهرة. وتشترط اسرائيل معرفة عدد المحتجزين الاسرائيلين الذين ما زالوا على قيد الحياة في القطاع قبل استئناف المفاوضات، في خطوة اعتبرها الوسطاء بانها محاولة من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لعرقلة الجهود الجارية للتوصل الى اتفاق. وقد تراجعت اسرائيل عن معرفة أسماء المحتجزين، وهو شرط كانت قد وضعته في وقت سابق، وأبقت على العدد فقط.
ويحاول الوسطاء المصريون والقطريون والأمريكيون منذ أسابيع التوصّل إلى اتفاق على صفقة تبادل وهدنة بين اسرائيل وحركة حماس قبل حلول شهر رمضان.
وينصّ الاقتراح الذي تقدّمت به الدول الوسيطة على وقف القتال لمدة 6 أسابيع وإطلاق 42 رهينة محتجزين في غزة، في مقابل إطلاق سراح اسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، بما في ذلك أسرى مع مؤبدات وأحكام عالية. كذلك يجري التفاوض على زيادة المساعدات وإدخال بيوت متنقلة و"كرفانات" وإعادة تمركز القوات الاسرائيلية والسماح للنازحين بالعودة الى الشمال.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48