وقّع أكثر من 600 موظف في "غوغل" رسالة داخلية موجهة إلى مدراء التسويق في الشركة للمطالبة بالتخلي عن رعاية مؤتمر Mind the Tech - مايند ذا تك، وهو عمليًا مؤتمر سنوي يُقام في نيويورك لدعم وتعزيز صناعة التكنولوجيا الاسرائيلية، وذلك احتجاجًا على الحرب في غزة.
وقال الموقعون في الرسالة: "يرجى الانسحاب من مايند ذا تك، وإصدار اعتذار، والوقوف إلى جانب موظفي غوغل والعملاء الذين يشعرون باليأس بسبب الخسارة الفادحة في الأرواح في غزة"، وأضافوا: "نحن في حاجة إلى أن تقوم غوغل بعمل أفضل".
وكان مهندس في شركة غوغل قاطع ندوة لمدير فرعها الإسرائيلي، باراك ريغيف، خلال فعاليات المؤتمر، الذي يُنظم في نيويورك هذا الأسبوع، معلنًا رفضه "بناء تكنولوجيا تدعم الإبادة الجماعية" في غزة، قبل أن يُطرد من القاعة، وسط تهليل مؤيدي اسرائيل.
وجاء كلام المهندس رفضًا لرعاية المؤتمر الذي يختتم اليوم، وكذلك اعتراضًا على العقد الذي وقّعته الشركة عام 2021 للحصول على مشروع "نيمبوس"، الذي يعمل على تزويد الجيش الاسرائيلي والحكومة بالخدمات السحابية. وتسمح هذه التكنولوجيا بمزيد من المراقبة وجمع البيانات غير القانونية عن الفلسطينيين، وتسهّل توسيع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضي الفلسطينية.
وقال المهندس العامل في "غوغل كلاود" لموقع "هِل غايت"، من دون الكشف عن اسمه: "لا أرى أي طريقة للمضي قدمًا لمواصلة عملي من دون القيام بذلك"، مضيفًا: "أعتبر هذا جزءً من عملي الهندسي، وآمل أن أحفّز مهندسين آخرين إلى القيام بالأمر الصحيح".
وبعد وقت قصير على طرده، طرد رجال الأمن ناشطة أخرى من بين الحضور، بعد أن قاطعت ريغيف، متهمة "غوغل" بأنها متواطئة في الإبادة المتواصلة بقطاع غزة. كذلك، طُردت مراسلة موقع "هِل غيت" التي كانت حاضرة في المؤتمر بعد أن شاركت فيديو لما جرى عبر حسابها على X، من دون تقديم أيّ تبرير.
2024/10/10 18:21
2024/09/26 07:36
2024/09/16 08:27
2024/09/12 14:08
2024/09/02 10:54