في ظل التصعيد الذي يشهده تبادل اطلاق النار بين حزب الله واسرائيل، خاصة في الأسبوع الأخير، كشفت دول غربية ان اسرائيل حدّدت مهلة حتى 15 آذار/مارس الجاري موعدًا للتوصل إلى تسوية سياسية مع لبنان، وإلاّ فإنها مستعدة لتصعيد العمليات العسكرية إلى حرب واسعة النطاق!
وبحسب صحيفة "الأخبار" اللبنانية، التي نقلت هذا الخبر، فان هذا الأمر زادَ من قلق الدول الغربية التي تعتبر أنه "ينبغي بذل كل الجهود لدعم المساعي المستمرة للولايات المتحدة وفرنسا لتنفيذ القرار 1701 والشروع في تسوية حدودية توفّر الأمن على المدى الطويل وتضمن عودة النازحين على طرفَي الحدود".
والجميع ينتظر وقف إطلاق النار في غزة للضغط بعدم انزلاق الجبهة اللبنانية الى حرب أوسع. ووفقًا للتقديرات فان التطورات كلها رهن ما سيحصل في غزة وما سيتم التوصل إليه في المفاوضات الجارية في القاهرة، لأن أي نقاش حول ترتيبات سياسية في لبنان وحلّ لوقف إطلاق النار لن يكون قابلاً للترجمة ما دامَ إطلاق النار مستمراً في القطاع.
ونقل مسؤولون غربيون عن المبعوث الأمريكي للمنطقة، عاموس هوكشتين، انه بات على قناعة "بصعوبة وقف القتال في لبنان قبل توقفه في غزة"، وهو مقتنع أيضاً بأن "حزب الله لا يريد التصعيد"، مشيرين إلى أن "المبعوث الأمريكي يعتبر أن الهدنة في غزة ستكون بمثابة ساعة الصفر التي تنطلق منها مسارات متوازية، أولها العمل على تسوية الخلاف على النقاط الحدودية مع لبنان، من دون أن يشمل الحل مزارع شبعا، بالتوازي مع انتشار قوات من الجيش اللبناني في الجنوب بموافقة الأطراف المعنية".
وفي السياق ذاته قالت مصادر للصحيفة أن "هناك قناعة أيضًا بأن فترة الـ 45 يومًا للهدنة ستكون فرصة لجمع المساعدات للجيش اللبناني وحشد الموارد وتأمين المعدات اللوجستية المطلوبة وتأمين الأموال اللازمة لإعادة انتشاره على الحدود مع اسرائيل".
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48