أدانت باريس ومدريد قرار مجلس التخطيط الأعلى في اسرائيل ببناء 3500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، معظمها ستكون في مستوطنة معاليه أدوميم، بالإضافة الى مستوطنتي إفرات وكيدار، مطالبتين إسرائيل بالتراجع عن هذا القرار.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن "فرنسا تدين بأشد العبارات القرار الأخير الذي اتخذته السلطات الإسرائيلية بالموافقة على خطط لبناء ما يقرب من 3500 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات بالضفة الغربية"، داعية "الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع فورا عن هذا القرار غير المقبول وغير القانوني وغير المسؤول"، وفق البيان المنشور على موقع الوزارة.
وأضافت أن "الاستيطان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية انتهاك صارخ للقانون الدولي ويجب أن يتوقف"، داعية إلى تفكيك البؤر الاستيطانية "بلا تأخير".
من جهتها قالت وزارة الخارجية الإسبانية إن مدريد "تدين بشدة الموافقة على خطط توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية. ندعو إسرائيل إلى التراجع عن هذا الإجراء"، مشددة على ان "المستوطنات تنتهك القانون الدولي وتقوّض الجهود المبذولة للتوصل إلى حل قائم على أساس دولتين وتشكل عقبة أمام السلام".
وكان مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، حذر، الجمعة، من أن إقامة وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية يشكل "جريمة حرب" و"يمكن أن يقضي على أي إمكانية عملية لقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة".
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48