عثر على جون بارنيت، الموظف السابق في شركة بوينغ الذي كشف مشاكل السلامة في الشركة، ميتًا، وذلك قبل أن يشهد في دعوى قضائية ضد صاحب العمل السابق. وتأتي الوفاة المفاجئة لبارنيت، البالغ من العمر 62 عامًا، في الوقت الذي تثير فيه تحقيقات إدارة الطيران الفيدرالية المزيد من المخاوف المتعلقة بالسلامة في طائرات "بوينغ".
وكان من المنتظر ان يشهد بارنيت في دعوى قضائية ضد الشركة، السبت الماضي. لكن تم العثور عليه ميتًا في نفس اليوم. وأكد طبيب شرعي في مقاطعة تشارلستون، يوم الاثنين، أنه تم العثور عليه ميتًا في شاحنته في موقف سيارات الفندق، و"على ما يبدو من إصابات ألحقها بنفسه".
وكان بارنيت لفت انتباه الرأي العام إلى ما قال إنها ممارسات سيئة في مصنع بوينغ في تشارلستون، حيث عمل لمدة 7 سنوات كمدير لمراقبة الجودة. وكشف عن أخطاء في عملية التصنيع في الشركة، مدعيًا أن الموظفين قاموا عمدًا بتركيب أجزاء دون المستوى المطلوب في الطائرات بسبب الضغط لإنتاجها بسرعة.
وقد أيدت إدارة الطيران الفيدرالية بعض المخاوف في عام 2017، واضطرت شركة بوينغ إلى اتخاذ إجراءات علاجية. وبعد تقاعده في العام نفسه، رفع بارنيت دعوى قضائية ضد الشركة بدعوى تشويه سمعته وإعاقة تقدمه المهني لأنه اكتشف مشاكل في المصنع.
وتأتي وفاته في الوقت الذي تواجه فيه شركة بوينغ تدقيقًا مكثفًا بشأن عملية التصنيع بعد سقوط جزء من جسم طائرة تابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز في منتصف الرحلة فوق ولاية أوريغون في كانون الثاني/يناير.
2024/10/11 11:15
2024/09/02 17:51
2024/08/20 01:14
2024/08/12 15:39
2024/08/09 15:39