نفى د. عزمي بشارة ما جرى تداوله في وسائل اعلام اسرائيلية وعالمية بانه ساهم في صياغة "مقترح باريس" لصفقة التبادل وانه يقدم المشورة لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، ولقادة حماس في كل ما يتعلق بصفقة التبادل.
وكانت وسائل اعلام اسرائيلية، مثل موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" والقناة 12 وصحيفتي "معاريف" و"يسرائيل هيوم"، والقناة 13، وهيئة البث الرسمية، قد أبرزت "التقرير الصحافي" من "لو فيغارو" الفرنسية، ونقلت أن بشارة قدم المشورة لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، وقيادة حماس في الدوحة، بشأن ردها على "مقترح باريس الإطاري" لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى.
وقالت التقارير الإسرائيلية ان د. بشارة "شارك في المشاورات قبل قمة باريس بشأن صفقة تبادل الأسرى.. وساهم في صياغة ردّ حركة حماس التي سلمته للوسطاء بشأن مقترح باريس".
وحتى ان أحد الصحفيين، من العاملين السابقين في "صوت اسرائيل" باللغة العربية، نشر تقريرًا، ثم تدوينة في موقع X، حرّض فيها عمليًا على اغتيال بشارة، حين كتب ان "بشارة يعرف جيدًا الجهاز السياسي في إسرائيل ونقاط ضعفه... مصادر سياسية أبدت غضبها من نشاطه، لكنّها أقرّت بأن إسرائيل لا تعتزم اغتياله"!!
وقال د. بشارة في تعقيب على ما نشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية: "الخبر عبارة عن كذب صريح لا أساس له. لو كان صحيحًا لما أنكرته، فالإسهام في التوصّل إلى هدنة في غزّة ليس جريمة. عمومًا، لا أردّ على الشائعات، خصوصًا تلك التي لا تستحقّ الرد لسخافتها. ولكن امتناعي عن الرد، يستغل في بعض الحالات من جانب أطراف مغرضة، لا سيّما في أجواء الهستيريا الإعلامية الحربجيّة. ولهذا، يمكنكم اعتبار هذا الردّ تكذيبًا لما جاء في "لو فيغارو" وما نقل عنها في الصحف الإسرائيلية".
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36