دعا رئيس حزب "اليمين الرسمي"، غدعون ساعر، الى انهاء الحرب على غزة ضمن الانتقال الى خطة يُعلن عنها مفادها "استسلام حماس ونفي قادتها وما تبقى من جناحها العسكري الى خارج غزة"، وذلك على ضوء المعارضة العالمية الواسعة لاجتياح رفح.

"استسلام ونفي قادة حماس"

وكتب ساعر على منصة X، اليوم الخميس: "حان الوقت لطرح فكرة استسلام ونفي ما تبقى من الجناح العسكري لحركة حماس. كان ينبغي أن يحدث هذا منذ وقت طويل. ولكن في هذه اللحظة التي يقف فيها العالم أجمع ضد العملية الإسرائيلية في رفح، فقد حان الوقت الذي يتعين فيه على إسرائيل أن تطرح فكرة استسلام ونفي ما تبقى من الذراع العسكري لحماس كفكرة منظمة لإنهاء الحرب في غزة".

"خطوة مماثلة لترحيل منظمة التحرير من بيروت"

وفي مقابلات صحفية أجراها لاحقًا عاد على الفكرة، وقال انه  "سيتم ترحيل الإرهابيين إلى قطر أو سوريا أو تركيا أو إيران. وهي خطوة مماثلة لطرد منظمة التحرير الفلسطينية وإرهابييها من بيروت في أيلول/سبتمبر 1982. وبالطبع ستكون هذه الفكرة مرتبطة بعودة جميع المختطفين. وفي هذا الإطار سيكون من الممكن أيضًا النظر في ترحيل معتقلي حماس الذين بين أيدينا".

وقال ساعر ان "الاحتمال الضئيل لتحقيق هذه الفكرة في هذا الوقت لا ينبغي أن يمنع عرضها الرسمي العلني.. وإلى المجتمع الدولي القلق من استمرار الحرب وسقوط ضحايا من المدنيين بين الفلسطينيين بشكل عام وفي رفح بشكل خاص - سيتم تقديم رؤية منظمة لإنهاء الحرب وتخفيف المعاناة الإنسانية الناجمة عنها".

المعركة على الرأي العام

واوضح ساعر انه عرض هذه الفكرة "منذ الأيام الأولى للحرب، والوقت لم يفت بعد لتنفيذها"، معتبرًا انه "سيكون لهذا الأمر أهمية في المعركة على الرأي العام العالمي، مع عدم استبعاد انها ستصبح عملية في حالة حدوث سيناريوهات معينة"، على حد قوله.

وعندما سؤل اذا ما كان راضيًا عن ترحيل منظمة التحرير الفلسطينية من لبنا، أجاب: "كانت خطوة ممتازة. الخطأ انه تم إحضار هؤلاء الإرهابيين من تونس الى داخل اسرائيل بعد 11 عامًا".