أعلن الشاباك، في بيان قبل قليل (ظهر الخميس)، اعتقال اعضاء "خلية إرهابية" كانت تخطط لتنفيذ هجمات في إسرائيل، بما في ذلك هجوم ضد وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير.

وسمح بالنشر أنه في إطار النشاط المشترك لجهاز الأمن العام "الشاباك" واللواء الجنوبي للشرطة والجيش، تم الكشف عن "خلية إرهابية تتكون من عرب في اسرائيل وفلسطينيين من سكان الضفة الغربية تآمروا لتنفيذ عمليات إرهابية في جميع أنحاء إسرائيل".

المعتقلون بحسب بيان الشاباك

أسماء المعتقلين

وقال البيان انه في الأشهر القليلة الماضية، قام الشاباك والجيش والشرطة باعتقال عدد كبير من المشتبه بهم من إسرائيل والضفة الغربية، بما في ذلك 7  من سكان النقب والمركز، و4 من سكان الضفة الغربية، وهم

1- بلال نصاصرة، من سكان رهط، رئيس الخلية المسؤولة عن تجنيد نشطاء من إسرائيل

2- وسام السويطي، من سكان رهط

3- حمزة غيت، من سكان رهط

4- سعود أبو لبن، من سكان رهط

5- سامح العبرة، من سكان رهط

6- يوسف أبو هولي، من سكان اللد

7- فهمي كتانة، من سكان عيرون

8- أكرم عامر، من سكان مدينة طولكرم، كان مسؤولاً عن تجنيد ناشطين في الضفة الغربية

9- محمد صبحي، من سكان طولكرم

10- أحمد عتيق، من سكان جنين

11- أحمد صالح، من سكان جنين

وأضاف البيان: "في إطار التحقيق الذي أجراه الشاباك والوحدة المركزية لمنطقة النقب في المنطقة الجنوبية، تبين أن أعضاء "الخلية كانوا يخططون لنشاط إرهابي في إسرائيل. ومن بين أمور أخرى، كانوا يعتزمون تنفيذ هجوم ضد قواعد الجيش والمنشآت الآمنة، بما في ذلك: مطار بن غوريون ومجمع مباني  الحكومة في القدس. وخططوا لتنفيذ هجوم في كريات أربع، وفي هذا الإطار كان هناك حتى نية لاغتيال وزير الأمن القومي، إيتامار بن غفير، من خلال الحصول على صاروخ آر بي جي من أجل تنفيذ الهجوم. كما كانت هناك خطط لاختطاف جنود من الجيش".

وتابع بيان الشاباك: "لهذا الغرض، قاموا بتجنيد عناصر إرهابية ووضع خطة لاستئجار قطعة أرض في رهط او الضفة الغربية لإقامة مصنع، الغرض منه إنشاء مجمع تدريب تحت الأرض للتدريب وتجميع الأسلحة. وحاول أعضاء الخلية التواصل مع حركة حماس في قطاع غزة للحصول على الرعاية والتمويل المالي والتوجيه لأنشطتهم. وفي هذه الأثناء، كان أحد المتورطين في الضفة الفربية على اتصال مع ناشط في حماس في قطاع غزة، والذي عرض عليه التمويل لتنفيذ عمليات إرهابية في إسرائيل".

هذا، وقدمت النيابة العامة لواء الجنوب، اليوم، لوائح اتهام ضد عشرة من المعتقلين إلى المحكمة المركزية في بئر السبع.