أعلن الجيش، اليوم الجمعة، أن مواطنة إسرائيلية، من كيبوتس نير عوز، قُتلت في 7 أكتوبر بنيران أطلقتها مروحية قتالية إسرائيلية، وأن جثتها محتجزة في قطاع غزة.
وحسب بيان الجيش الإسرائيلي، فإن المروحية أطلقت النار على سيارات تواجد فيها مقاتلي حماس، وأنه وفقا لإفادات تبين أنه تواجد فيها رهائن إسرائيليين أيضا. وجاء ذلك في تحقيق حول أداء سلاح الجو رجح حدوث هذا الأمر.
وقال البيان: "نتيجة لإطلاق النار قُتل معظم المخربين في السيارة، وكذلك المواطنة الإسرائيلية أفرات كاتس على ما يبدو". لكن لم يتم تفسير كيف تمت عملية نقل الجثمان الى قطاع غزة بعد استهداف السيارات بنيران المروحية القتالية الإسرائيلية!
ووفقًا للجيش فأن أنظمة المراقبة لم يكن بإمكانها رصد وجود رهائن في سيارات، وأن إطلاق النار من المروحية وُصف بأنه يستهدف سيارات عناصر حماس، فيما قال قائد سلاح الجو، تومير بار، انه "لم يجد خللا في عمل طاقم المروحية، الذي عمل بموجب الأوامر العسكرية في ظل واقع حربي معقد".
ويشار الى ان إفادات وشهادات سابقة لإسرائيليين من سكان "غلاف غزة" أشارت إلى أن العديد من القتلى الإسرائيليين سقطوا بنيران إسرائيلية، في 7 أكتوبر، وأبرزها إطلاق دبابة النار باتجاه منزل تواجد فيه رهائن ومقاتلون فلسطينيون، بأمر أصدره الضابط باراك حيرام، ما أدى إلى مقتل 12 إسرائيليا. ومع ذلك عُين حيرام لاحقا قائدا لفرقة غزة العسكرية.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48