أبرق النائب جمعة الزبارقة (التجمع- القائمة المشتركة) رسالة عاجلة لوزير الأمن الداخلي، غلعاد أردان، انتقد فيها تعامل الشرطة مع حادث الاعتداء الخطير على سائق الحافلة العمومية، خليل زبارقة، يوم الأحد الماضي.
وطالب الزبارقة وزير الأمن الداخلي بحث الشرطة على أخذ القضية على محمل الجد وتقديم المشتبه بالاعتداء على السائق العربي، للمحاكمة ومعاقبته لمنع الحادث القادم.
وتساءل الزبارقة في رسالته، لماذا تأخرت الشرطة بالقبض على المعتدي رغم توافر أدلة وصور تشير لهويته ورغم أن المحطات التي صعد منها والتي نزل فيها معروفة، مما يعني أن منطقة سكنه معروفة ومحددة؟ كما انتقد الزبارقة استخفاف الشرطة وعدم تعاملها الجدي مع الحادث، إذ أنها نشرت إعلانا تطالب فيه مساعدة الجمهور في العثور على المشتبه، بعد مرور 3 أيام على وقوع الاعتداء الغاشم.
وقال النائب الزبارقة أن التمييز في تعامل الشرطة واضح جدا، خاصة عندما تكون الضحية مواطن عربي، حيث تتهاون بالتحقيق والعلاج، ويتضاعف التمييز عندما يكون المشتبه يهودي حيث يأخذ التعامل بعد قومي وعنصري.
وكان أحد المسافرين في حافلة تابعة لشركة "كافيم" صعد للحافلة في بلدة "يهود" واشترى بطاقة سفر، وبعد دقائق معدودة غير رأيه وطلب النقود، وبعد أن شرح له السائق خليل الزبارقة أنه لا يمكن استرجاع نقوده من ناحية تقنية، اعتدى المسافر على السائق أمام المسافرين المندهشين من تصرف المشتبه، الذي عرض حياة المسافرين للخطر خلال السفر، ونجح عدد من المسافرين من السيطرة على المعتدي وأجلسوه على المقعد.
وشغل السائق الزبارقة، كاميرته في المقطورة، لتوثيق الحدث وتصوير المعتدي لتقديم شكوى ودعوى ضده، خاصة وأنه خشي من عودة المسافر المعتدي ومهاجمته مجددا، وهذا ما حصل فعلا. وفي أعقاب الاعتداء قدم السائق العربي شكوى في الشرطة، وانتشر فيديو الاعتداء في شبكات التواصل الاجتماعي.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48