اعتراض الهجوم الصاروخي الإيراني والمسيرات (طائرات بدون طيار)، الليلة (السبت/الأحد)، كلّف إسرائيل ما يقرب من 2 مليار شيكل، وفقًا لتقديرات ساشون حداد، الباحث الكبير الزائر في معهد دراسات الأمن القومي والمستشار المالي السابق لرئيس هيئة الأركان الأركان والرئيس السابق لشعبة الموازنة الأمنية بوزارة الأمن. 

ويرتكز تقييم حداد على الافتراض بأن جزءً كبيرًا من عمليات اعتراض المسيرات الإيرانية تم تنفيذها فعليًا من قبل القوات الأمريكية، وبالتالي لم تكن إسرائيل مطالبة بتمويلها.

صواريخ حيتس 3 وقت تشغيلها | إعلام الجيش

ومع ذلك، يقدّر حداد أن معظم الصواريخ الباليستية التي أطلقتها إيران تم اعتراضها من قبل الجيش الإسرائيلي باستخدام صواريخ حيتس 3. وتبلغ تكلفة كل صاروخ من هذا النوع حوالي 3 ملايين دولار، هذا بالإضافة الى تكلفة المقاتلات الإسرائيلية التي حلقت في الأجواء، حيث لها ثمن سواء شاركت في اعتراض الصواريخ أم لا.

ومقابل تقديرات حداد، هناك تقديرات أخرى تتحدث عن حوالي 5 مليارات شيكل، وليس 2 مليار شيكل.

من جهتهم قدّر الإقتصاديون في القسم المالي في بنك هبوعليم أن الهجوم الإيراني زاد من المخاطر الجيوسياسية والمخاطر المالية لدولة إسرائيل على المدى القصير، "وهذا يعني يعني أن فرص خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل زادت". وقدّر البنك أيضًا تأثير أحداث الليلة على الإنفاق الأمني: "من المحتمل أن تبلغ تكلفة كل يوم مثل هذا عدة مليارات من الشواقل، ومن المحتمل أن يبرر تصاعد الصراع مع إيران زيادة أخرى في الإنفاق الأمني ​​في السنوات المقبلة".