ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم السبت، أن القيادة السياسية لحركة "حماس" تبحث احتمال نقل مقرها إلى خارج قطر، وذلك مع تزايد الضغوط الأمريكية على الدوحة بشأن الوساطة التي تقوم بها بين إسرائيل والحركة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عرب قولهم إن الحركة تواصلت في الأيام الأخيرة مع دولتين اثنتين على الأقل في المنطقة، إحداهما سلطنة عُمان، بشأن ما إذا كانتا منفتحتين على فكرة انتقال قادتها السياسيين إلى عواصمهما. وتلعب سلطنة عُمان دور الوسيط في المنطقة أيضًا، وبالأساس بين الولايات المتحدة وإيران، حيث يتم نقل الرسائل منذ سنوات بين البلدين من خلالها.
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن مغادرة حماس قطر يمكن أن تحبط المفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل للأسرى، كما أنه قد يجعل من الصعب على إسرائيل والولايات المتحدة نقل رسائل إلى الحركة.
وقال وسيط عربي مطلع على المفاوضات للصحيفة الأمريكية: "توقفت المحادثات بالفعل مرة أخرى مع عدم وجود إشارات أو احتمالات لاستئنافها في أي وقت قريب، كما أن انعدام الثقة يتزايد بين حماس والمفاوضين". وقال وسيط آخر: "احتمال انهيار محادثات وقف إطلاق النار بالكامل أصبح ممكنًا جدًا".
وكان مصدر مطلع على المفاوضات قال إن خلافات ظهرت في الآونة الأخيرة بين قيادة حماس والوسطاء العرب. وفي الأسابيع الأخيرة، أعرب مسؤولون في إدارة بايدن عن رغبتهم في "الضغط على قطر لتهديد قيادة حماس بالطرد من البلاد إذا استمرت في رفض المقترحات المقدمة لها لصفقة تبادل الأسرى". وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس، إن "السبب الوحيد لعدم التوصل إلى اتفاق هو رفض حماس أي مقترح يُعرض عليها".
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48