اشتدت الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة على الحرب في غزة واتسع نطاقها، مع إقامة عدد من المخيمات الآن في جامعات منها كولومبيا وييل ونيويورك.
ومع تصاعد الأحداث، استدعت عدة جامعات الشرطة لاعتقال متظاهرين. وتخشى السلطات الأمريكية من اتساع الاحتجاجات، خاصة وانها المرة الأولى التي تشهد فيها الجامعات الأمريكية موجة واسعة من التضامن مع غزة والفلسطينيين.
ما مطالب المتظاهرين؟
وأصدر الطلاب في الجامعات التي اندلعت فيها الاحتجاجات دعوات لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإنهاء المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، وسحب استثمارات الجامعات من شركات توريد الأسلحة وغيرها من الشركات المستفيدة من الحرب، والعفو عن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين تعرضوا لإجراءات تأديبية أو الطرد بسبب الاحتجاج.
من هم المتظاهرون؟
لم تنحصر الاحتجاجات في الطلاب، انما أيضًا اعضاء هيئة التدريس. والمحتجون هم من الأمريكيين، ولكن أيضًا من العرب واليهود، حيث برز بين المجموعات المنظمة للاحتجاجات "طلاب من أجل العدالة في فلسطين"، و"الصوت اليهودي من أجل السلام".
كيف ردت السلطات، ولماذا تخشى الاحتجاجات؟
اتخذ القائمون على إدارة الجامعات وسلطات إنفاذ القانون إجراءات عدائية ضد الاحتجاجات. وتمت ملاحقة الطلاب واعتقالهم، ما حدا بأعضاء هيئة التدريس الى اعلان الإضراب تضمامنًا مع الطلاب، مثلما جرى في جامعة كولومبيا، ومن ثم انضموا الى اجتجاجات الطلاب.
وتخشى السلطات من هذه الاحتجاجات، خاصة وان هذه الجامعات تخرّج قادة أمريكا في المستقبل. وهذا التغيير في التوجهات والسياسة يشكل مصدر قلق كبير للساسة الأمريكيين، حيث تعكس تغيرًا في الرأي العام الأمريكي يتجاوز سياسة إدارات البيت الأبيض المتعاقبة.
بايدن وترامب في موقف واحد
ومن هذا المنطلق هاجم الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي انتقده المتظاهرون لتزويده إسرائيل بالتمويل والأسلحة، "الاحتجاجات المعادية للسامية"، و"أولئك الذين لا يفهمون ما يحدث مع الفلسطينيين" وفق تعبيره.
أما منافسه الرئيس السابق دونالد ترامب، المرشح الجمهوري لانتخابات عام 2024، فقد وصف الاحتجاج في الجامعات بأنه "فوضوي".
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48