يضع تحالف أسطول الحرية (مرمرة 2) اللمسات الأخيرة قبل الانطلاق في موعده المقرر، يوم غد الجمعة، من ميناء توزلا غربي تركيا، حيث يشارك فيه متطوعون من منظمات المجتمع المدني يمثلون 12 دولة من مختلف أنحاء العالم. ويهدف الأسطول إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
ويضم الأسطول الذي تشرف عليه هيئة الإغاثة التركية واللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، 3 سفن، بما في ذلك سفينة شحن وسفينتين سيبحر على متنهما ما بين 1000 إلى 2000 شخص يشكلون مجموعة متنوعة من المتطوعين القادمين من أنحاء متفرقة من العالم، ويشمل هذا التنوع أطباء، مفكرين، صحفيين، ونشطاء حقوقيين، مما يعكس الطابع العالمي للمبادرة والدعم الواسع الذي تحظى به. ومن بين المشاركين د. إليدا جيفارا، طبيبة الأطفال وابنة تشي جيفارا؛ وزويليويلا مانديلا، عضو الجمعية الوطنية لجنوب إفريقيا وحفيد نيلسون مانديلا؛ وعمدة برشلونة السابق أدا كولاو.
وقال المنسق الإعلامي للأسطول، فيليب لوبيز، أن الأسطول يحتوي على أكثر من 5 آلاف طن من المساعدات الغذائية والدوائية ومياه الشرب، لتخفيف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
اسرائيل تضغط وتستعد للإستيلاء بالقوة على السفينة
ومن جانبها تضغط اسرائيل للحيلولة دون إنطلاق اسطول الحرية من تركيا. وكثفت في الأيام الأخيرة من تحركاتها الدبلوماسية مع دول مختلفة، بالتزامن مع تنفيذ استعدادات أمنية تشمل احتمال الاستيلاء المسلح على سفينة "مرمرة 2".
وأشارت تقارير اسرائيلية الى ان وحدات النخبة في البحرية الإسرائيلية بدأت بالتدرب على مداهمة السفينة، مستعدة لكافة السيناريوهات المحتملة، مما يذكر بالهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية "مرمرة 1" في عام 2010، الذي كان قد انطلق أيضا من تركيا باتجاه غزة.
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36