الدفع باتجاه صفقة تبادل أم الهجوم على رفح؟ مناقشات مكثفة في كابنيت الحرب والمجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية لإقرار أي توجه على إسرائيل ان تتبناه في هذه المرحلة. وعلى ما يبدو هناك أفق لإبرام صفقة تبادل.
وأفادت تقارير اسرائيلية ان الوزراء يقتربون من اتخاذ قرار سواء الاستمرار في محاولة استنفاد المفاوضات لإطلاق سراح رهائن اسرائيلين، أو بدء العملية العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر اسرائيلية ان وفدًا أمنيًا اسرائيليًا سيجتمع غدًا الجمعة مع وفد مصري من المتوقع ان يصل الى إسرائيل في محاولة للتوصل إلى اتفاق، في حين تم توسيع صلاحيات الوفد الإسرائيلي. ويجري الحديث عن إطلاق سراح 20 محتجزًا إسرائيليًا من نساء وجنود ومسنين ومرضى مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين من أصحاب المحكوميات العالية، إلى جانب وقف إطلاق نار لعدة أسابيع.
ويبدو ان اسرائيل وافقت، ضمن الصفقة الجديدة، على عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله وانسحاب القوات الإسرائيلية من محور نتساريم، لكن لن يتم الالتزام بوقف كامل للحرب، انما لعدة أسابيع كمن ذكرنا اعلاه.
وقدرت مصادر اسرائيلية ان صفقة من هذا القبيل ستجلب الهدوء الى شمالي البلاد أيضًا من خلال "تفاوض طرف ثالث مع حزب الله على تسوية دون ان تضطر اسرائيل الى شن حرب واسعة".
وتأتي هذه التطورات في اعقاب نشر حماس رسالة مصورة من محتجز اسرائيلي في القطاع، ما أعطى زخمًا للمظاهرات الاحتجاجية التي عمت البلاد في اعقاب هذا النشر.
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36